شكند _الرش: ول احفيظ يقابل المصاهرة بالسعي لقطع الماء عنهم
تعيش قرية الرش عطشا حادا بسبب تعطل حنفيتهم، وهي القرية المأهولة التابعة لبلدية الخط، 30 كلم من روصو والمذرذره على السواء.
اليوم بعد تدفق الماء عبر حنفية جلبتها الدولة بعد سنوات طويلة من الانتظار، عن طريق جهود الهيئة الوطنية لتسييرالماء فى الوسط الريفي.
الدولة ساعدت فى هذا الصدد لكن صهر القوم الأخيار المهابين والمسالمين فى نفس الوقت، أقول صهرهم هذا من حواشى اركيبات وليس من عمقهم الاحتماعي، قابل الحسنة بالسيئة وبالاساءة البالغة لأصهاره بالشكوى لدى الهيئة المعنية المذكورة فى شأن الحنفية هذه وأسلوب تسييرها.
وللتذكير تسير الحنفية المعطلة من قبل بعض نساء القرية بطريقة شفافة، إلا أن الصهر العاق للاعتبارات الأخلاقية التقليدية والشرعية البديهية، قابل إحسان “زنبتى” بالاساءة لقريتهم، بالتسبب بالتصعيد والشكاوى المستمرة فى تعطيشها عمليا ومنذ أيام عدة.
قال الله فى مثل هذه الحالة “هل جزاء الاحسان إلا الاحسان”.
عبدالفتاح ولد اعبيدن