ولد سيدعبدالله: هذا النشيد يليق بجمهوريتكم فلا تتخلصوا منه
قال د.الشيخ ولد سيدي عبد الله إن مشكلة النشيد من وجهة نظره تتمثل في بنائه ولغته وصوره الشعرية، وأضاف أنه إذا كان قد حدث خلط أو غش أو تدليس في النسخة المنشورة من النشيد بدون علم بعض أعضاء اللجنة أو مشاركته فليقل ذلك بنفسه، داعيا أعضاء اللجنة للتصريح عن موقفهم من ردود الفعل المتداولة حول كلمات هذا النشيد الذي خلص إلى أنه لا يليق بسمعة موريتانيا الثقافية . وعكست تدوينته التالية رأي الكثير من المتابعين للشأن العام:”
من الذي يسيس النشيد الآن ؟
من الذي يرمي بسمعة موريتانيا الشعرية عرض الحائط مقابل انتصار للحظة تهافت ابداعي منقضية؟
طيب .. لنعتبرالنقاش سياسيا وننهيه ..
– تم تزوير إرادة الناس في الاستفتاء الأخير وصوت الأموات أكثر من الأحياء ثم فرض علينا ذاك بالقوة وأصبح من كنّا نعتبرهم أكثر رزانة وموضوعية يستفزونا يوميا بأن الاستفتاء كان شفافا في تجاهل صارخ للحقيقة ولسمعتهم ولعلاقتهم بالمستقبل والتاريخ.
– فرض علينا علم لا يمت للجمال ولا للمعاني الوطنية بصلة بل فيه تجاهل لدماء كثيرة وارواح أكثر.
– تم العبث بمؤسساتنا الدستورية لحاجة في نفس بعضكم ..
كل هذا قمتم به ودافعتم عنه ..
فهل تعتبرون نقدنا لهذه المحفوظة محاولة منا لدفعكم نحو التخلي عنها؟ لا أبدا .. نحن نعرف أنها بشكلها الحالي جزء من عملية تشويه الجَمال التي فرضت علينا وتفرض يوميا .. وهي وحدها التي لن تكون نشازا ضمن باقة التشويه تلك .
اعتمدوها رجاء .. فالنشاز الحقيقي هو إيجاد نشيد معبر عن شعرية موريتانيا وأصالتها ووطنية شعبها لا (ألغاز فيه للسلام) ولا (حجوزات ) فندقية فيه (للسلالم) ….
لا حاجة لأن تدافعوا عن ثلمة ابداعية على جبين وطن لطخ بأكثر من ذلك .
أنتم تعرفون في قرارة انفسكم ان هذه المحفوظة لا تصلح فرقعة لطرد طيور الحقل، أحرى أن تكون نشيد وطن، لكن شنآنكم الشخصي غلب على روح الانصاف عندكم، وها أنتم تجعلون من وطنكم أضحوكة بين الأوطان ، لا لشيء إلا لأن معارضا انتقد كلمات نشيد يمكن استبدالها في رمشة عين وتنتهي اللعبة. أنتم هم من يسيس الحياة والجمال والعلاقات الانسانية .
وهذا النشيد يليق بجمهوريتكم فلا تتخلصوا منه . لكن تذكروا أنكم أنتم من فضحنا ….”
بقلم الدكتو
عدة تدوينات حول نص النشيد الوطني الجديد جاء فيها:
:يا هؤلاء : القضية ليست سياسية وليست بحثا عن تسجيل نقاط. .. القضية قضية أدبية وثقافية ..
هذا النشيد لا يليق بسمعة موريتانيا الثقافية. واسألوا من تثقون فيه من دعاة تغيير النشيد شاعرا كان أو ناقدا ..
هذا النشيد مختل معنى ومبنى ومتكلف .. وتم لي عنق العبارات والصور حتى صرخت ألما من نشازها.
في هذا النشيد معلومة خاطئة .. فيه سذاجة في التعبير ..
اعتمدوه واجعلوه نشيدكم فما هو إلا جزء من مسيرة النشار التي بدأناها منذ فترة.
لم ننتقد الشعراء الذين تم تعيينهم لإنتاج هذه الخطيئة وصرحنا باحترامنا لهم رغم أننا في الصميم نأخذ على بعضهم القبول بهذه المسرحية أصلا..
احترمانهم رغم أن من بينهم من لا يجوز أن يكون بوابا في مدينة الأدب أحرى أن يجلس ليكتب نشيد أمة.
نقدنا موجه للنشيد ولهذا القبح الذي يراد منه أن يكون رمزنا وبه نفاخر أناشيد العالم.
دعكم من السياسة و الحمية الضيقة واسألوا نقادكم وشعراءكم ..
بل اقرأوا ردود فعلهم على هذه الخطيئة قبل ردود فعل المعارضين من أهل الثقافة والأدب.
المتنبي لم يسلم من النقد، وكم من كتاب أُلِّف في نقد المتنبي وسرقاته .. وكم رُوُي عن النابغة وامرئ القيس من ركيك الشعر ؟
دعكم من الانتصار اللحظي للقبح …
فهل بعد المتنبي من بمقدوره فرض الصمت على المتلقي؟
وأضاف الشيخ :
ما دام أي عضو من لجنة النشيد لم يبرئ نفسه بمنشور أو تصريح من هذه الخطيئة الأدبية والوطنية فلن أتطوع له بمبرر أو دفاع. اللجنة بكاملها منحت للتاريخ ما يقوله عنها .
أما المدون والإعلامي حبيب الله ولد أحمد فقد كتب:
ميزة النشيد الجديد التى لايمكن لأي مكابر إنكارها أنه يحمل “لحنه” معه وبين ثنايا كلماته لن تبحث اللجنة عن “ملحن” فالنشيد حمل “اللحن” داخل وخارج “رحمه”
وأضاف
النشيد الجديد لسطحيته يناسب فى تنافر أفكاره وعباراته تنافر ألوان العلم الجديد
حقا إن( موريتانيا الجديدة ) باردة الذوق والتفكير والإبداع متنافرة الخطا والرؤى
من صفحة الكاتب