ملابسات سفر ولد عبد العزيز لنيويورك
jeuneafrique
لم يكن متوقعا مشاركة العديد من رؤساء دول مجموعة الخمسة للساحل في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. لكنهم في نهاية سافروا لحضور اجتماع رفيع المستوى بشأن إنشاء قوتهم المشتركة.
في الأيام الأخيرة، عمل إبراهيم بوباكار كيتا بصفته رئيسا دوريا لمجموعة جاهدا لإقناع نظرائه بالمشاركة في هذا الاجتماع في نيويورك، فبعد استقباله لنظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يوم 11 سبتمبر في باماكو، بدأ الرئيس المالى جولة دامت 48 ساعة، إلى نجامينا ونيامي وواغادوغو.
موظف في البنك الدولي قال إن “عزيز وإيسوفو وديبي إتنو لم يكونوا يخططون للسفر إلى نيويورك، لكن الرئيس كيتا أقنعهم بالمشاركة في هذا الاجتماع الهام”.
ووفقا لدبلوماسي غربي أفريقي، فإن ذلك يرجع على وجه الخصوص إلى “انزعاجهم” بسبب نقص الدعم المالي المقدم من الأمم المتحدة إلى القوة المشتركة لمجموعة الساحل.
وبعد اجتماعهم الأخير في 2 يوليو الماضي في باماكو، اجتمع رؤساء دول المجموعة في نيويورك يوم الاثنين 18 سبتمبر في اجتماع رفيع المستوى بشأن مشروعهم المشترك مع نظرائهم الفرنسي ايمانويل ماكرون والغيني الفا كوندى، الرئيس الحالى للاتحاد الافريقى، وفديريكا موغيريني مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي وانطونيو جوترز، الامين العام للامم المتحدة.
مساعد لأحد الرؤساء –اشترط عدم الكشف عن هويته- قال إنه من الصعب هضم حقيقة أن الأمم المتحدة التي لم تدعم قوة المجموعة تتكلف مئات الملايين في قوتها بمالي مع نتائج عشوائية تماما…”
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا