نشيد من إبداع عسكري “تدوينة”

الزمان انفو ـ لو أن الرئيس عزيزاستحضر النشيد الذي أبدع العقيد الحرسي أحمدسالم ولد لكبيد وتبنته المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار أيام كان تلميذا بها ضمن دفعات نهاية ثمانينات القرن الماضي،وظلَ يتردَد على مسامع دفعات المتدربين حتى الآن، لكان أشار بإقراره كسبا للوقت والمال وحفاظا على سمعة شعرائنا..

لكن الرئيس لم يتدرب في المدرسة المذكورة ولا أعتقد أنه يحفظ النشيد الذي حفظه الآلاف من جنود جيوشنا وضباطهم، الذين تقلبوا في مختلف المناصب العسكرية، وحتى طلاب المدرسة البحرية التي كونت ضباطا وربابنة قاد بعضهم فيما بعد السفن التي تمت مرتنتها في السنوات الماضية.. نص النشيد أو ما أمكنني استحضاره منه: بلادي اطمئني فنحن هنا سنقمع كل عدو لنا عرفنا أسودا غداة الوغى نساقي الخصوم لظى وفنى أشنقيط هيا نعاهدك يا بلاد الإباء ورمز الهنا

ستحميك منَا النفوس ولن نسالم من حاول الوطنا يمينا بوحي إله السما

وعزَة شعب نبيل مجيد

لسوف نظلَ على عهدنا

ندافع عن أرضنا بالحديد

ونرفع فوق السما راية

تمثل مجد البلاد التليد

ونبذل كلَ الجهود لكي

تظلَ البلاد بحال سعيد

صفحة عبدالله محمدالفتح