ولد محنض يدون عن بنقاط التماس بين حياتنا الجسمية وحياتنا الروحية

الزمان انفو ـ إليكم بعض القواعد الأساسية المتعلقة بنقاط التماس بين حياتنا الجسمية وحياتنا الروحية

القاعدة الأولى: أهمية الطيب في حياتنا الجسمانية والروحانية..

في الدماغ مجسات خاملة في أكثر الأوقات لدى أكثر الناس مسؤولة عن التذكر والانتباه يتحكم فيها الشيطان كلما أراد الإنسان أن يتذكر أو يتنبه لسبب ما إلى ما هو فيه من الغفلة عن ربه عمل الشيطان على إضعاف هذه المجسات وإعادتها إلى الخمول، ولا يستطيع المرء أن يوقظها ويدربها على النشاط المستمر إلى بأحد طريقين:

دوام ترويضها وتقويتها بالذكر حتى تكون أقوى من قوة الشيطان التي يحفزها على الخمول. أو دوام ملازمة استعمال الطيب لأن دوام ملازمة استعمال الطيب توهن قوى هذا الشيطان وتقوي هذه المجسات التي تفتح الدماغ إذا قويت على آفاق لا محدودة من المعرفة المدركة لا بالحس ولا العقل ولكن بالخيال، وتسهل على المرء اختراق البرزخ الحاجز بين العوالم عن طريق حاسة الشم.

فحاسة الشم التي يظنها البعض ثانوية بالنسبة للحواس الأخرى، هي الوسيلة الأهم لربطنا بالعالم اللامرئي، لأنه في هذا العالم يتميز كل ذي روح برائحة خاصة.. الملك له رائحة خاصة، والشيطان له رائحة خاصة، والميت له رائحة خاصة وهكذا..

فإذا كنا ذوي روائح طيبة فإن الأرواح الطيبة تتوق إلى مجالستنا وتتضاعف كلما أكثرنا من ذكر الله، ويورثنا مغناطيس إشعاعاتها المحيطة بنا سعادة وطمأنينة يقوى الدماغ وسائر الجسم كلما قويت.

أما إذا كنا ذوي روائح خبيثة فإننا نجتذب إلينا الأرواح الخبيثة التي تتضاعف كلما ازدادت غفلتنا عن الله وذكره، وهذا يتسبب في كسل الدماغ وتشتت الكهرباء الناظمة له، مما يسرع من أمراضه وأولها تلك المرتبطة بالنسيان والخرف المبكر لأنه يتعلق بصحة تلك المجسات، ثم القلق الدائم مع ما يورثه ذلك من أمراض مختلفة…

من صفحة الأستاذ الحسين محنض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى