ولد محمودي يسلط الضوء على قصة التعذيب التي قم بها أفارد من الشرطة
الزمان انفو ـ كتب الزميل محمدالأمين ولد محمودي عن قصة الفيديو الذي أظهر ممارسة تعذيب لاأخلاقية قام بها أفراد من الشرطة الموريتانية قبل أككثر من أسبوع، وشكك البعض في صحة الموضوع، واعتبره بعضهم خارج الأراضي الموريتانية في حين ولد محمودي تثبته من صدقيته وقال في تدوينة على صفحته :
ملاحظة: إن ثبت لكم يوما عكس مافي هذا الكلام فاقتلوني واعتبروني كافرا واحرقوا النار في بيتي ولاتصدقوا لي حديثا بعدها..ان صدقتم فعاقبوا المذنبين.
يوم الجمعة قبل الماضي كنت مع احد الأصدقاء حين اتصلت عليه زوجته واخبرته انها حضرت واقعتي تعذيب غريبتين،حيث قالت انها شاهدت افرادا من الشرطة يعرون ويضربون شيخا مسنا وشابا وانها استطاعت ان تصور الشاب ثم فرت بعدما لاحظت ما انتاب اولادها الذين كانوا معها في السيارة من. خوف، واضافت ان الشاب الذي صورته كان واجما بعد ان البسته احدى السيدات عباءتها ولم يصرح بأي كلمة حين تجمهر عليه الناس..ارسلت الفيديو لزوجها،ولم اتمكن من اخذه ساعتها لكنني شاهدت الفطاعة كاملة..ذهبت الى البيت واتصلت بالانترنت وتواصلت معها واخبرتني الخبر بالتفصيل وارسلت لي فيديوهين من نفس الواقعة،يعني صورت الرجل بعد ان خلعوا ثيابه وتركوا السروال ثم ادخلوه احد البيوت وخلف الباب خلعوا سرواله واخرجوه من البيت وهم بحملون ثوبه ويصرخون فيه ان اخرج حتى يراك الناس.. كتبت عن الموضوع،وقلت انني انتظر اخفاء وجه الرجل وعورته،ولأن جهاز الآي باد الذي بحوزتي لايمنحني هذه الخدمة او لا اعرفها شخصيا ارسلته لموقع اثق به ليقوم باللازم وبينما الموقع يستعد لذلك اتصل علي السيد حمزة الفيلالي ولم اكن على صلة به من قبل للأسف، وإن كنت اقرأ له باستمرار،سألني: محمودي انا حصلت على الفيديو واريد النشر لكنني اريد تأكيدا منك على صحة محتوياته ونزاهة من صورها لأنك كنت اول من نشر عنها،اقسمت له بأن لاشبهة فيها،عندها قال لي: عرضت الفيديو على اشخاص ومن بينهم من قال إنها في الأقاليم الصحراوية،قلت له كيف؟ قال: عرضت الفيديو على الناشطة الصحراوية الناتة رشيد فقالت إن التصوير تم في قمع مسيرة للصحراويين وانها تنصحني بعدم نشره قلت له : قل للنانة إنني لا اكذب وان لدى الصحراويين من فيديوهات تعذيبهم مايكفي فلتترك لنا دليلنا على تورط شرطتنا في قمعنا. وعدت السيد حمزة بأن اصور له المكان،ذهبت وتهت عن الطريق واتصلت بالسيدة فأخبرتني لكنني لم اتمكن من الوصول بسرعة الى ان التقيت شابا فأكد لي انني فعلا في المكان الصحيح ودار بيننا الحوار الذي تسمعونه في الفيديو،حيث اكد انه حضر الواقعة، وفي الأخيرالتقطت صورا للمكان واتجهت بالسيارة حتى لاحظت انني اقتربت من الشارع وان ورشة اصلاح السيارات المعروفة ببيروت دخلت في المشهد كنقطة استدلال توقفت عن التصوير.. ارسلت المادة لصديقي حمزة،تأكد منها،نشر الموضوع،ومنذ ذلك الوقت والناس مابين مشكك وداع لاحترام رجال الأمن او ناقم على فكرة النشر لأسباب انسانية. للمشككين الموضوع اقرب بصوره ومكانه وشهوده وسيتابع اصحابه على جرائمهم عاجلا ام آجلا. للداعين لاحترام شرطتنا،هذه ليست شرطتنا هؤلاء اعداء للانسانية جمعاء حتى لو كان الشاب مذنبا. لمن يحاولون تعليمنا اصول المهنة اقول إن الانتظار كلفنا اسبوعا وان حمزة الفيلالي غطى مايجب تغطيته من الرجل.”جردوه من لباسه،جردتموه من كذا..”..ماهذا الهراء..من فضلكم الصين عملاق نائم فلاتوقظوه. تعليق: نسيت بالنسبة لبعض الصحافيين كان عليهم ان يطلبوا الشريط الأصلي قبل ان يدفعوا بالمونتاج،نعم لقد منتجوا لاخفاء المعالم لكن اطلبوا الخام ياخبراء.