الزعيم همد فال: يحزَ في نفسي ما يتعرض له القضاة من ظلم
الزمان انفو ـ قال الأستاذ الزعيم ولد همد فال الذي كان يدافع عن الجناب النبوي في قضية ولد لمخيطير ضمن لفيف من المحامين معلقا على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي: إنه يحز في قلبه ما يتعرض له قضاة الحكم من حيف وظلم دون ان يقدر الرأي العام المهمة الموكلة اليهم.
وأضاف : و يحز الأمر أكثر اذا صدر عن أهل الميدان اَي من لهم معرفة بالقانون و بالقضاء فمثلا انا احد أعضاء فريق الدفاع الذي واكب هذه القضية منذ بدايتها و اعرف ان العديد من اصحاب الاختصاص لا يرون بطرفيتنا في هذه القضية و يقدمون العديد من المبررات التي تدعم توجههم لكن ذلك لم يصل الي درجة إقناعي بالتخلي عن هدفي لأنني وبكل بساطة وجدت المبررات القانونية الكافية التي تضحد الاّراء المخالفة و في الأخير يبقي الامر مجرد نقاش قانوني اما بالنسبة لقرارات القضاء فيحب حملها على حسن نية من اصدرها اولا وقبل كل شيء بعد ذلك يتم نقاشها بشكل قانوني من حيث الشكل و المضمون لان العبرة بالقرار لا بمن اصدره حتي يكون للموضوعية محل و كان بالإمكان ونحن نعاني من ظروف نفسية داخل قاعة الجلسات يوم المحاكمة ان نقلب الجانب العاطفي و نصف زملاءنا القضاة بأوصاف لا تليق بِنَا ولا بهم لكن مخالفة القانون ليست هي الوسيلة المثلي لتصحيح الأحكام و القرارات القضائية بل قرر لها المشرع طريقة اخري أقرب الي الانصاف و اسهل من حيث المنطق و على الرغم من ما آلت اليه الأمور فان لمن أساء اليهم القرار جولة و صولة اخري منحهم إياها القانون و لهم الوقت والمساحة الكافية حتي “يسلخوا ” جلد القرار وحبذا لو تم ذلك بالقانون .