أوقفوا التعذيب تطالب بالتحقيق في في ممارسات التعذيب التي أثارت جدلا واسعا
الزمان انفو ـ تكاثرت في الآونة الأخيرة مظاهر التعذيب غير المسبوقة تمارسها قوات الأمن المختلفة وقد توجت تلك الممارسات البشعة بنهج جديد من التعذيب البدني والمعنوي هو تعرية المتظاهرين أمام العامة كما حصل مع شاب في الجامع السعودي أمام العامة مصورا وقد شهدت الصور الملتقطة له على آثار التعذيب كما أدلى بشهادته الواضحة
وكما حصل مع القاصر محمد ولد الركيبي في حي لكصر الذي تحدث أيضا بالصوت والصورة عن الانتهاكات التي وقعت في حقه
إن تلك الأفعال الهمجية واللا إنسانية التي تنتمي للسادية لتنم عن غياب تام لوازع الشرع ورقابة القانون الذي ينص صراحة على ان التعذيب لا يجوز ولو تم الأمر به من جهة أعلى لمن يتبع لها كماهو منصوص في المادة 15 من قانون تجريم التعذيب
إننا في المنظمة الموريتانية لمكافحة التعذيب (أوقفوا التعذيب) لندين بشدة هذه الأفعال المستهزئة بكرامة الشعب المخالفة لابسط قواعد القانون والدستور
نطالب بتحقيق شفاف ونزيه ينزل العقوبة المشدة بالجهات الآمرة والمنفذة لتلك الجريمة كما تنص على ذلك نصوص المادة 11من القانون
نطالب الآلية الوطنية لمكافحة التعذيب بأخذ دورها كاملا غير منقوص في الرقابة والشهادة
نطالب النيابة العامة بتحريك الدعوى سريعا كما تلزمها بذلك المدة 9 من القانون المجرم للتعذيب إذا ما حصلت شبهة معقولة كما أن من حق الضحية تحريك الدعوى حسب نفس المادة نهيب بكل المهتمين بحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والصحافة الوطنية أن يواكبوا هذه الظواهر المخيفة على مستقبل الحرية وحقوق الانسان وان يقدموا الدعم المعنوي والقانوني لضحايا التعذيب رئيس المنظمة محمد غلام الحاج الشيخ