حقوقية تطالب بإنزال أشد العقوبات بالمتورطين في قضية تعذيب
الزمان انفو ـ قامت جهات نافذة بالدولة الموريتانية باستخدام مفوض شرطة شهيرللضغط على ذوي الطفل سيداحمد ليظهر من جديد إلى جانب والدته في فيديو جديد ينفي من خلاله وباستحياء صحة التسجيلات التي صورها شهود عيان وظهر فيها وهو يتعرض للتنكيل من طرف الشرطة التي جردته من ثيابه وداست على كرامته الإنسانية فقط لأنه شارك في تظاهرة سلمية.
وكنت قد نددت و حذَرت في بيان سابق ، بمجرد علمي بحديث الطفل سيداحمد ولد اركَيبي لصديقه من خطورة الضغوط القوية التي يتعرض لها وتفضيله للموت على تكذيب اعترافاته ، من خطورة ما يقوم به هؤلاء من ضغط على نفسية هذا الطفل القاصر، وناشدت الخيرين في هذا البلد بالتدخل لحماية هذا الطفل من ذويه.
وكانت الأجهزة الأمنية الموريتانية قد قامت بممارسة القمع خلال الإحتجاجات التي جرت الأسابيع الماضية بالعاصمة نواكشوط، وتم فيها تجريد محتجين من ملابسهم وضربهم بالهراوات والدوس على كرامتهم كبشر،في انتهاك صارخ ،لم يسبق له مثيل في هذا البلد ، لحق حرية التعبير والتظاهر السلمي الذي يكفله الدستور وكافة الشرائع الإنسانية والإتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية التي وقعت عليها الدولة الموريتانيانية.
ـ ولذ لك أندد بما جرى ويجري من انتهاكات لحقوق الإنسان في بلدي.
ـ كنت قد دعوت لإنقاذ حياة الطفل سيداحمد ولد اركَيبي في بيان موثق ومرفوق بتسجيل صوته وهويعبر عن تأثره الشديد من الضغوط التي يتعرض لها مفضلا الموت على تفنيد قصته المؤلمة.
ـ وأطالب مجددا بفتح تحقيق جدي في الموضوع وفي ما جرى للمتظاهرين خلال الأسابيع الماضية وإحقاق الحق وإنزال أشد العقوبات بالمسؤولين عن جرائم التعذيب وخصوصا تلك المتعلقة بقضية الطفل ولد اركَيبي .
عاشت الحرية
عاشت الديمقراطية
لا للدوس على كرامة الإنسان
الحقوقية أمنة بنت المختار
روما ـ إيطاليا
2017-11-26