احتفاء كبير بعودة الشيخ الفخامة
بعد الإستقبال الكبير الذي كان العلامة الشيخ سيدي محمد ولد الشيخ سيديا (الفخامة) موضعا له أثناء عودته الميمون إلى أرض الوطن، تحول منزله في تفرغ زينة الي محجة للكثير من الزوار من شخصيات وازنة وأطر سامين من بوتلميت وولاية اترارزة، وكوكبة من كبار الشعراء شنفت أذان الحضور بسيل من روائع القصائد التي ترحب بمقدمه وتشيد برسالته النبيلة وأفعاله الخيرية.
القصائد التي تمجد العلامة الشيخ الفخامة وتذكر خصاله الحميدة ودوره في حماية الدين وتعليم الأجيال والإتفاق على الفقراء والمساكين… تواصل إلقاؤها حتى منتصف الليل
وكان العلامة الشيخ الفخامة قد عاد مساء الأحد الماضي إلى العاصمة نواكشوط، بعد غياب ميمون دام شهرا كاملا.
وأثناء وصول العلامة الشيخ الفخامة مطار أم التونسي الدولي وجد في استقباله العديد من الوفود والمريدين والمحبين، حيث أفاد مراسل وكالة الوئام أن طوابير المستقبلين امتدت، عبر موكب كبير للسيارات، من بوابة المطار إلى مدخل تفرغ زينه، احتفاء بعودة الطود الشامخ الذي ترك غيابه فراغا كبيرا لم يستطع أحد ملأه، وهو ما ظهر في هتافات المستقبلين وزحامهم الشديد.
ولاحظ موفد الوئام تقدم وفد من أعيان ووجهاء أسرة أهل الشيخ سيديا للوفود التي استقبلت العلامة الفخامة لحظة خروجه من قاعة كبار الضيوف بمطار أم التونسي الدولي.مع أعداد كبيرة من أعيان ووجهاء بتلميت وولاية اترارزة بصفة عامة وشخصيات وطنية وازنة من مختلف ولايات الوطن جاءت لاستقباله
يشار إلى أن العلامة الشيخ الفخامة كان قد حل، شهرا من الآن، ضيفا كريما عزيزا بالمملكة المغربية، وكانت مدينة الدار البيضاء محطته الأولى ليقيم بها في جناح فخم بفندق ‘فرح”، فكان المكان مناسبة لفرح المريدين والمحبين الذي توافدوا على الشيخ من كل حدب وصوب، قبل أن يتوجه الى العاصمة الرباط، ليقيم في فيلا شاسعة المساحة، لكنها ضاقت بالوفود الكثيرة التي توافدت على الشيخ، فضلا عن المريدين والمحبين واكابر البلد المضيف، من أئمة مساجد و طلاب جامعات وشخصيات اخرى
الزيارة كانت مناسبة لتجديد علاقات جده الشيخ سيديا الواسعة والمتشعبة، وهو ما جعل العلامة الشيخ الفخامة يصرح قبل عودته اليوم بأن مهمته انتهت خلال أيام، لكنه فضل البقاء هنالك استجابة للإقبال الكبير الذي كان موضعا له.
نقلا عن صحيفة الوئام