تعليق على تدوينة مستشارة أساءت لأحمد داداه
الزمان انفوـ كتبت فاطمة منت محمد دحي، المستشارة القانونية لمعالي الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين، تغريدة، لا تليق بمقامها، سواء المهني، الثقافي، السياسي او الاجتماعي، في شأن أب المعارضة الموريتانية و القطب السياسي الذي بفضله استطاعت البلاد ان تصل الا ماوصلت اليه اليوم من مكاسب ديمقراطية.
وجاءت تغريدتها كما يلي :
“أفطن بعد إلا رحلت ماه أكثر من كد و غير مؤسوف عليك…”
ان ممارسة السياسة تحتاج الى قسط، ولو قليل من الأدب والأخلاق والارتفاع عن الكلام الساقط وإلا، فلا غرو أن ينطبق علي صاحبها وصف أحمد شوقي :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا صلاح أمرك للأخلاق مرجعه … فقوّم النفس بالأخلاق تستقم إذا أصيب القوم في أخلاقهم … فأقم عليهم مأتماً وعويلاً
– فالأمم تضمحل وتندثر إذا ما انعدمت فيها الأخلاق، فساد فيها الكذب والخداع والغش والفساد حتى ليأتي يوم يصبح فيها الخلوق القوي الأمين غريباً منبوذاً لا يؤخذ له رأي، ولا تسند إليه أمانة، فمن يريد الأمين في بلد عم فيه الفساد وساد فيه الكذوب الخدّاع المنافق؟!
محمد ولد محمد الامين