مأساة فاتنة تدخل البسمة على أسرة موريتانية ـ تفاصيل مثيرة

الزمان انفو ـ رزق “م أ” بمولود بعد انتظار دام عقدين من الزمن.جاء بعد عجز زوجته عن الإنجاب .كاد يطلق زوجته التي أحبها كثيرا.. وأقسم لها ذات يوم على أنه لن يطلقها ولن يبحث عن ضرة لها طيلة حياته، وبر بقسمه، بحسب مصدر “الزمان انفو” الذي روى القصة.

 ابتسم الحظ أخيرا ل”علي” وهذا ليس هو اسمه ـ يقول الرجل ـ في حديث معنا،بعد عثوره على الوافدة السورية”أصاله” التي كانت تستجدي المارة على قارعة شارع عبدالناصر وسط نواكشوط، فاستطاع إغراءها بالهدايا والكلام المعسول، وعرفت هي كيف تقنع والدتها بقبول العرض المتمثل في تأجير بطن ابنتها لإسعاد أسرة فقدت الأمل في الإنجاب؛ لقاء تكفل”علي” بتكاليف المعيشة والسكن للأسرة الصغيرة طيلة سنة، إضافة لمبلغ معتبر شهريا يساعدهم توفيره في تحقيق أمنيتهم بالإستقرار في البلد الذي كانوا يطمحون للوصول إليه، بعد أن عانوا من التشرد وفقد الأحبة بسبب ويلات الحرب في دمشق..

وأكد المصدر في حديثه ل”الزمان انفو” بأن العملية جرت بالفعل وتم إخصاب بويضة  أخذت من زوجة”علي”  بحيوان منوي تم  في أنابيب اختبار بعد أخذ البويضات الناضجة من مبيضها ووضعها مع الحيوانات المنوية، ونقل البويضة المخصبة إلى رحم “أصالة”.