في رحيل الوالدة مريم بنت أحمدخليفة
الزمان انفو ـ رحلت عن عالمنا المرحومة بإذن الله مريم بنت محمد السالك ولد أحمد خليفه بعد صراع طويل مع المرض،وعزاؤنا أنها كانت عابدة ساجدة تالية للقرآن آناء الليل وأطراف النهار..عاشت لا تحمل في قلبها بغضا ولا ضغينة لأحد..كانت توزع ابتسامتها ودعاءها وحبها بالتساوي على الجميع..
كان الجميع يحترمها ،الأطفال الذين تعلموا على يدها وأصبحوا رجالا ونساء ، الأقارب والأرحام، الذين عرفوا زهدها وخصالها الطيبة،وإخوانها في الله، وحتى الغريب الذي كان يوما ما ضيفا في بيت آل محمدالفتح ولد محمد بون أو بيت والدها محمدالسالك ولد أحمدخليفة، أو جدها محمدالحسن ولد الشيخ ..
وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بتعازينا القلبية الصادقة،باسم مجموعة “اهالينا ..صلوا أرحامكم ” لجميع ألأهالي وخصوصا أهل محمدبون وأهل اخمدخليفه،ولأصدقائها وتلامذتها، ولجميع معتنقي الطريقة التجانية ولمحبيها راجين من المولى عزَ وجلَ أن يرحمها ويرحم والدتها زينب بنت محمدالحسن ولد الشيخ، ووالدها محمدالسالك، وزوجها محمدالفتح ولد الطالب ولد محمدبون،وإخوتها سيد،عبدالله و اليخير ،فاطمة،واعزيزه،خالها محمدعبدالله ولد الشيخ،محمدالحافظ ولدمحمدبون، وجميع موتانا، ويدخلهم جميعا جنَته مع الأنبياء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
ونتقدم بالإعتذار للإخوة في الداخل والخارج الذين لم نستطع إبلاغهم أو التواصل معهم بالأمس ـ الخميس 5ابريل ـ لسبب او لآخر..ويمكنهم تقديم واجب العزاء بالإتصال على الأستاذ محمدالحافظ ولد محمدالفتح..22340191
ونشكر جميع المعزين الذين تقاطرت علينا اتصالاتهم عبر جميع وسائل التواصل، وكانوا جميعا يقدمون لانفسهم التعازي قبلنا فلهم ندعو الله أن يحقق لهم “مرادهم ومراد ذويهم بما فيه الخير وبما يحبه الله ويرضاه”، كما كانت هي تدعو للجميع فلله ما أخذ وله ما أبقى وكل اجل بحساب، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
المدير النلشر لصحيفة الزمان
محمد عبدالله محمدبون