صحفي موريتاني : لدي بطاقات مختلف الدوائر الأمنية..والوزير الأول يعمل ضدَ أمن البلد
الزمان انفو ـ قال الصحفي الموريتاني والمناضل الحقوقي ابراهيم إنه لديه بطاقات مختلف الدوائر الأمنية في موريتانيا، وكذلك لدى الكثير من زملائه في الصحافة وفي حركة “إيرا” ، واعتبر ذلك مسألة عادية، مضيفا أنه ليست لديه مشكلة مع العمل في الإستخبارات؛ إذا كانت تعني خدمة أمن و استقرار البلد..
واتهم ابراهيم ولد خطري ،مدير موقع الشرق اليوم،الوزير الأول يحيى ولد حدَمين بأنه عنصري لديه موقف لا يخدم شريحته التي ينتمي إليها ـ الحراطين ـ ولايخدم البلد، يعمل ضدَ أمن واستقرار البلد، ومتهما إياه بأنه وراء تسريب بطاقة خاصة به ، وذلك بالتعاون مع المدير العام المساعد للأمن الوطني حاليا؛ الذي سبق أن منح ولد حدمين ـ يقول ابراهيم ـ نفس البطاقة أيام كان عاملا بسيطا في الشركةالوطنية للمناجم اسنيم.
واضاف ولد خطري حسب مصدر “الزمان انفو” في حوار عبر إحدى مجموعات الواتساب بأنه يعترف بصداقة قائد الحرس الوطني وأبوته له؛ وأنه يتشرف بكونه كان وكيله خلاله زواجه، وانه يعترف بفضله وإحسانه عليه ..” مسقارو عربي بعد وأفق أمامه وخلفه ومستعدَ للذود عنه؛ كما فعلت مع أحمدولدصمب حين هاجمته دفاعا عنه..”
وذكَر ولد خطري محاوره علي صو بالإتهامات التي وجهت له بكونه عميلا مزدوجا؛ وأن السفارة الأمريكية شيَدت له منزلا ,,وأثار الحوار الجريء مع الصحفي ابراهيم ولد خطري جدلا لما فيه من معلومات؛واتهامات بين الطرفين,,
وقد نفى ولد خطري بعض الإشاعات التي تتهمه بالعمالة وأخذ عدة ملايين من النظام لقاء تفريق “ميثاق الخراطين” على أساس قبلي وجهوي، واكَد احترامه لقائدي الميثاق الوطني من أجل الحقوق السياسية والإقتصادية والإجتماعية للحراطين” الأستاذ العيد ومحمدفال ولد هنضية؛ رغم اختلافه معهما؛ وقد عمل مع الأخير حين أرادت مجموعة من الكشكول المشكل للميثاق الإنشقاق عنه؛ وشرح سبب خلافه مع ولد هنضية، الخلاف الذي بدأ حينما التقى ولد هنضية مع الفريق محمد ولد مكَت دون اتفاق مسبق مع مكتبه.
واتهم ولد خطري برام ولد اعبيد يشتى التهم؛قائلا إنه هو أول من شجَع شباب الحراطين على الهجوم على الرموز، وعلى “نفسها جنت براقش”، وقد جنَد صراصير افيس بوك للهجوم على الناس،مضيفا بأنه مصاب بجنون العظمة،و بأنه سنَ سنة التهجم على الرموز؛وهي طريقة كان يبتزَ بها البيظان، وأنه يستغلَ شباب الحراطين، وأن لديه أخبار المنزل الذي اشتراه له محمد ولد بوعماتو؛في داكار، وجمعه لفلوس الحراطين، ولذلك أتهجم عليه؛ وأرفض ابتزازه ..وأضاف أن لديه الكثير من الأسرار والادلَة ضدَ برام، وقد واجهته واعترف بذلك لانه ضدَ النضال وضدَ القضية، ولا يخدمها، ولذلك لست نادم على مواجهته ولو كانت تخدم السلطة.
بخصوص ميثاق لحراطين قال ولد خطري بأن الساموري ولد بي ، لم يكن راضيا عن اختيار العيد، إلا أن ببكر تمسك به،واعانه هو بتعيين يرب نائبا له، وأن الساموري اعترف له بأن هناك جماعة جهوية تعتبر أن نضال لحراطين جهوي،لذلك اعتبر أن الميثاق الذي يقوده الأستاذ العيد محسوب على منظومة تقليدية، وخصوصا زعيم حزب التكتل أحمد ولد داداه..ولذلك فهو إطار جهوي نرجو أن يتم تصحيحه ووضع شخص يمثل الجميع ويمكن أن نرى فيه جميعا أنفسنا..
وزير الخارجية يكتب :إنهم يستغيثون…
سجن أربعيني بعد اغتصابه لفتاة واعتقال مغتصب في عقده السادس
الزميل الربيع ولد إدومو في حوار هام مع الأستاذ الشيخ التجاني ابراهام