حول حملة #خلوها_تفلس

الزمان انفز ـ الحملة التي يقوم بها الشباب، طلبا لجودة الخدمة لبعض شركات الاتصال، راقية و متمدنة، و تنم عن وعي بضرورة الدفاع عن الحق و عن مصلحة المستهلك و هي إن وعتها شركة موريتل و استجابت لها و لم تتعنت و تحاول ردود الأفعال المتشنجة و الانتقامية، تصب في صالح الشركة على المدى المتوسط و البعيد.

هذه الحملة يجب على كل المتضررين بل على الجميع المساهمة فيها لأنها درس و تحذير ليس لهذه الشركة وحدها و إنما لشركات الاتصال الأخرى، بل لكل الشركات الخدمية من كهرباء و ماء و طرق إلخ.. كفي استنزافا لجيب المستهلك و تفقيره بلا مقابل. العالم من حولنا يتنافس في جودة الخدمات و تسهيلها و الدولة تحرص على الرقابة و نحن للأسف نغرق خارج الزمن. سلطة التنظيم عليها أن تقوم بالواجب و تفتح عينيها و إلا يجب حلها، كبر لخلصات و الامتيازات أعل كلت الفايده حك حك!

فاطمة محمدالمصطفى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى