صحف دولية تهتم مجددا ب‘‘وثيقة ‘‘ الهدنة بين نظام ولد عبد العزيز و تنظيم القاعدة
الزمان انفو ـ اهتمت الصاحفة الدولية بتهمة العلاقة بين نظام ولد عبد العزيز الحاكم بموريتانيا والتنظيمات الجهادية المسلحة التى تنشط شمال مالى. وعادت بعض كبريات الصحف العربية والعالمية فى مقدمتها صحيفة ‘‘ القدس العربي ‘‘ الصادرة فى لندن إلى الحديث مجددا عن تلك التهمة بعد تداول واسع لصورة وثيقة رفع عنها الحجب فى الولايات المتحدة الأمركية تشير إلى تنسيق سري حصل بين نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وجماعات جهادية تابعة لتنظيم القاعدة .
وكان المكتب الفدرالي بالولايات المتحدة كشف فى نهاية شهر مارس 2016، عن وثائق وصفها بالبالغة الخطورة تضمنت مناقشات جرت تحت الطاولة خلال منتصف العام 2010 بين ممثلين عن النظام الحاكم فى انواكشوط و قيادات بارزة من الجماعات الجهادية المسلحة. وأشارت تقارير استندت على تلك الوثائق أن الجماعات الجهادية بالمنطقة التزمت منذ تاريخ التوقيع على الوثيقة المذكورة تجنب الأراضي الموريتانية وأخرجتها من خريطة الدول المستهدفة. مقابل ذلك التحييد ، يدفع نظام انواكشوط إلى التنظيمات الجهادية – حسب التقارير – ‘‘جزية‘‘ سنوية تتراوح بين 11 و22 مليون دولار. عودة الإهتمام مجددا بتلك الوثائق التى تشير إلى وجود تواصل وتنسيق سري بين نظام ولد عبد العزيز والتنظيمات الجهادية المنضوية تحت لواء القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي يأتى بالتزامن مع الإثارة التى سببتها تصريحات القيادية في حركة ‘‘إيرا‘‘ الناشطة في محاربة الرق مريم بنت الشيخ ، اتهمت فيها نظام انواكشوط بالتنسيق مع المسلحين شمال مالى. تصريحات أخضعت بسببها الشرطة القضائية فى ولاية انواكشوط الجنوبية السيدة الحقوقية بنت الشيخ للتحقيق..!. وقد ذهبت بنت الشيخ فى تصريحاتها تلك إلى اتهام نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ‘‘بمساعدة الجماعات الإرهابية وتقديم الدعم لها على الحدود الموريتانية المالية‘‘. وقالت ‘‘إن الإرهابيين يتعالجون هنا ويتدربون هنا ويأخذون مؤنهم من موريتانيا بكل حرية، وقد أكد لنا ذلك جنود قادمون من ولايتي العيون والنعمة. واتهمت الحقوقية عبر ‘‘فيديو‘‘ انتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مخابرات الدول الغربية بالعجز والغباء إذا هي‘‘ لم تستطع اكتشاف الحقيقة الجلية، وقبلت أن تنخدع بمحاربة الجيش الموريتاني لإرهابيين هو من يدربهم ويسلحهم‘‘. وأكدت بنت الشيخ ‘‘أن الإرهابيين في مالي والنيجر وفي المنطقة يأتون إلى موريتانيا للعلاج في المستشفى العسكري وسط انواكشوط ولشراء العتاد والاستراحة‘‘
أنباء انفو