جديد إضراب الأطباء
دخل إضراب الأطباء منعطفا حاسما.. تمدد وتوسع دخلته نقابات الصيادلة وأطباء الأسنان ونقابة تضم عشرات الفنيين والممرضين والقابلات..
بدأت الوزارة توبخ “الاحتياط “و”المتقاعدين”و”الجناح السياسي”لأنهم فشلوا مجتمعين ليس فى إفشال الإضراب فقط ولكن حتى فى جر أي طبيب مضرب للظهورعلى وسائل الإعلام الرسمية للمشاركة فى برامجها التى”تكومس”منها جهات فى الوزارة.. مرحلة حاسمة يدخلها الإضراب وطبعا بدأ “ابن سلول”تجميع ثلة قليلة للرجوع بها عن الإضراب تحت أعذار واهية وطفق الذين “لوخرجوا”فى الإضراب “مازادوا”الأطباء “إلا خبالا”يصرخون مشككين مخونين لابسين عباءة ظاهرها الانتصار للمهنة وباطنها التكسب من الإضراب لدى الحكومة وخرج بعض”المؤلفة قلوبهم”فجأة ليتذكروا المواطن وماسيه و”جرائم “الاطباء فى حقه ويعلنوا عن “صحوة ضمير”تعيدهم للعمل وضرب زملائهم صحوة ضميرغسلته الوزارة جيدا فى مكاتبها المظلمة وطبخه الأمن وانضجته ضغوطات ماديةو معنوية قبلية جهوية سياسية ومن المهم الآن أن يتساقط “المخلفون ” وأصحاب المناعة الضعيفة مهنيا وتستخلص فقط معادن رجال مؤمنين بهدف يكافحون بشرف يحملون مطالب واضحة كالشمس راد الضحى فأولئك وحدهم يبقون كنخيل فى مواجهة عاصفة تذروا الأوراق و”العلندات”الضعيفة الخائرة نعم للاضراب ثمن مرير دفعه الجميع المواطنون أولا ثم الأطباء ثم بقية عمال الصحة فلا مداخيل ولاعلاوات والمستشفيات مهجورة منهارة بلا صيانة بلا نظافة بلا قدرة على النهوض غير أن الأطباء بحاجة للصبرفكل القرائن توحى بانهم سيكسبون الرهان ويرفعون التحدى فقط لديهم باب واحد تأتى منه الريح ويركبه العجزة والمثبطون والعسس موجة لضرب حراكهم فى الصميم الا وهو إبقاء العيادات الخاصة خارج الإضراب وفى ذلك يقينا “حرج”مهني وأخلاقي ماكان ينبغى للمضربين وضع أنفسهم فيه مهما كانت المبررات وقديما قال المصريون(الباب اللى اتجيلك منو الريح سدو واستريح ) كل التضامن مع الأطباء فى إضرابهم.
من صفحة حبيب الله ولدأحمد