“الوطنية” لتزوير الانتخابات
الزمان انفو ـ الخلية التي اختارها نظام العصابة على معايير قابلية الاستعداد لتزوير الانتخابات، ما زالت حتى هذه اللحظة تقف على رمل الأمان.
و من واجبنا اليوم أن نحذرها قبل أن تتلطخ بخيانة عظمى ، كانت معايير اختيارها مفصلة على مقاسها ، بأننا لن نتنازل عن حق شعبنا في محاكمتها ، حتى لا تكون لهم علينا حجة: لقد أوفت الخلية الحقيرة السابقة لمهمة الخيانة التي كلفت بها من قبل العصابة و تعتقد اليوم أنها أصبحت في مأمن من الملاحقة القانونية، متجاهلين أن خيانة شعب بأكمله و النكث بقسم، تحول على أياديهم الآثمة إلى روتين بلا دلالة، جريمة لا تسقط بالتقادم. و ها نحن نحذر الخلية الجديدة و هي تستعد لتحضير انتخابات بلدية و نيابية تدرك جيدا أنه قد تم تجهيز تزويرها بالكامل (بما فيه اختيار أعضائها هي نفسها) ، لن تختلف عن سابقاتها في شيء، بأننا لن نغفر لها العبث بحصيلة أكثر من 50 سنة من نضالاتنا و تضحياتنا.. على الجميع أن يفهم أن زمن الإفلات من العقوبة هو ما أوصلنا إلى هذا الحد من الاستهتار بالقيم و التهاون في تأدية الواجب الوطني بأمانة. إننا ننصح هذه الخلية ، إذا كان من بين أعضائها عقلاء ، بأن لا تورط نفسها في خيانة وطنية من هذا الحجم ، لم يعد الزمن يسمح بتجاوزها، نعد شعبنا بأن لا نتركها تمر بلا عقوبة.