الحرس الوطني يحتفل بذكرى تأسيسه ـ صور
الزمان انفو ـ نظمت اليوم ،الاربعاء 30 مايو ، بمناسبة تخليد الحرس الوطني للذكرى السادسة بعد المائة لإنشائه، احتفالات بهيجة في مقر قيادة أركان الحرس وسط نواكشوط.
وقد نظمت احتفالات واستعراضات عسكرية بمقر قيادة أركان الحرس وكذلك في تجمعات الحرس الجهوية في الولايات الداخلية. وتضمنت الاحتفالات المخلدة لهذه المناسبة، رفعا للعلم الوطني على انغام النشيد الوطني بمقر قيادة أركان الحرس الوطني في نواكشوط.
كما استعرض وزير الداخلية احمدو ولد عبدالله رفقة قائد أركان الحرس الوطني الفريق مسغارو ولد سيدي تشكيلات من الحرس الوطني أدت لهما تحية الشرف قبل أن يصافحا كبار الضباط في قيادة الحرس الوطني وعدد من المسؤولين المركزيين بوزارة الداخلية واللامركزية.
وقال قائد أركان الحرس الفريق مسغاروولد سيدي في كلمته بالمناسبة إن الجهاز مثل موريتانيا لأول مرة في عمليات حفظ السلام الاممية، حيث نجح في مهامه بشرف وجدارة حتي نال اسمي التقديرات التي تمنحها الأمم المتحدة وكان نعم السفير لبلادنا بشهادة الجميع
واكد الفريق أن الحرس الوطني أدي علي أحسن وجه مهامه الوطنية منبها بحيوية أدواره ومحوريتها التي”لا تكمن فقط في مهام حفظ النظام والشرطة الإدارية والمساهمة في الدفاع عن الوطن، وإنما تتعدى ذلك إلى المشاركة الفعالة في خدمة المواطنين في مجال الصحة والتعليم والتنمية وخاصة في المناطق النائية”.
وأضاف : ” أن القطاع يساهم في المجهود الوطني لمكافحة الإرهاب والتصدي لأشكال الجريمة المنظمة وخصوصا المتاجرة بالمخدرات”.
كما أوضح أن وحدات منه تقوم حاليا بمهمة تأمين أحياء مقاطعات انواكشوط الجنوبية من خلال الدوريات ونقاط المراقبة الثابتة.
وأكد الفريق قائد الأركان في كلمته أن الحرس الوطني شهد في السنوات الأخيرة بفضل التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، القائد الأعلى للقوات المسلحة، تطورا واسعا في مجال تكوين الأفراد وتشكيل الوحدات العملياتية وفي مجال البنى التحتية والتجهيزات الملائمة لمهامه المتعددة، وفي هذا الإطار تم إنشاء تجمع جديد للأمن الخاص هذه السنة، بالإضافة إلى سرية خاصة تضم وحدة من قوات الصاعقة وفرقة كلاب بوليسية.
وأضاف إن الحرس الوطني مثل موريتانيا لأول مرة في عمليات حفظ السلام تحت راية الأمم المتحدة في جمهورية كوت ديفوار في السنوات 2014 – 2015 – 2016، وقد نجح في القيام بهذه المأمورية الوطنية الهامة بشرف وجدارة وكان نعم السفير لبلادنا بشهادة الجميع.
وفي ختام كلمته دعا الفريق قائد أركان الحرس الوطني الضباط وضباط الصف والحرسيين، إلى أن يحافظوا على المسيرة المظفرة للقطاع ويبذلوا المزيد من العطاء والتفاني والإخلاص في خدمة الدولة.
وزير الداخلية أكد في كلمة بالمناسبة أن هذه الذكرى تكتسي بعدا تاريخيا متميزا نظرا لتشابك تاريخ قطاع الحرس الوطني العريق بتاريخ الدولة الموريتانية، مستعرضا تاريخ الحرس الوطني الذي بدأ منذ إنشائه في ال 30 مايو 1912 ودوره الريادي في الدفاع عن الوطن وحماية أمن المواطن وممتلكاته، مبرزا التضحيات التي قدمها في الذود عن ثوابت الأمة ومقدساتها.