الشيخ الرضا في تسجيل جديد :سأقضي ديوني جميعا
الزمان انفو ـ شرح الشيخ علي الرضى ولد محمد ناجي في كلمة له وزعت يوم الأربعاء 2018/05/30 موقفه من الرقية الشرعية ؛ مستعرضا بداياته مع “لحجاب” وكيف كان يخرج إلى خلوته في وهو ابن 17 سنة،موضحا،القصد من فحوى البيان الذي نشره مكتبه الإعلامي مؤخرا.
وأضاف الشيخ ،في كلمة “فوكال” توصلت به “الزمان انفو”، أنه لم يستخدم التمائم ولا الطلاسم ولم يتعلم الجداول، ومع ذلك يحترم العلماء والأولياء وما كانوا يقومون به من أشياء شرعية.
وأضاف بأنه لا يعترض على الأوليا الذين يعرفون علم الجداول مؤكدا حبَه للعلماء الشناقطة.
وقال بأنه اليوم أولى بأن يشتغل بعيبه عن عيوب الناس مردَدا :” طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس..” ذاكرا معنى حديث عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه!) ..”اشوف حد منكم إوار أو اكَذاية فعين خوه وهو عين فيه اجدر” ..مضيفا ” أنا لست أبحث عن عيوب الناس ..أما تعليق التمائم الذي ذكره المكتب الإعلامي فهو صحيح ” لا أكتب التمائم للناس، لكن تعودت أن أقرأ في الماء..العلماء لا يمنعون كتابة التمائم لكنني وأنا كذلك لكنني لا أكتبها..” والنبي صلى الله عليه وسلم لم يكتب تميمة لأحد لأنه أمي وأميته شرفا له، فهو أغناه الله بالوحي …هناك خدمة أسماء الله عزَ وجلَ أشترك فيها مع البعض..أذكر اسما من أسماء الله الحسنى بنية الرقيا لقضاء حاجة معينة شرعية ..أو لدفع ضرر عني أو عن غيري..أحيانا أردَد اسما من أسماء الله مفردا مليون مرة في أقل من سنتين..وقد فهمت أن الشيخ محمدسالم ولدعدود رحمه الله لم يوافقني على ذلك وفضلَ إضافة النداء ” يا الله مثلا” ..إلا أنني تشبثت بما أقوم به ..وأسميه خدمة الإسم وأشترك فيه مع أهل سرَ الحرف..
وسأل الله أن يجعله من علمائه الراسحين، وأن يثبته .وتحدث باقتضاب عن عملية ديونه ذاكرا الخمسة الذين يرأسهم محمدمحمود ولد بدي،و تولوا تلك التجارة “الغريبة” على حدَ قوله،ولم يرد الخوض عن الطريقة التي سيقضي بها الديون ..مشيرا إلى أن أصحاب الديون يمكنهم ذكر ما عرض عليهم بخصوص ديونهم..” ..لقد دخلنا تلك التجارة منذ سبع سنوات وكنا مرة نتوقف عنها، ومرة نعاودها وقد بدأنا بتهيئة قضائها..ولا حاجة لتفصيل الطريقة التي عرض بعض المحسنين قضاء الدين بها..وأنا أتعجب من هذه التجارة التي بدأناها على غفلة،كما تعجب منها الآخرون ولو لم يقدرها الله لما كانت..”
وأكد الشيخ علي الرضى في آخر كلمته على أن ديونه التي أخذت بطريقة شرعية؛ وإن كانت غريبة،ستقضى جميعا بفضل الله،ورحمته وكرمه، ونعول عليه وحده في ذلك.
“ولا أحد يمكنه أن يقول بأن الله غيرقادر على قضاء ديني..”
ونبَه إلى أن الله قدَر لهم أخذ تلك الديون بتلك الطريقة، وقد يسر الله أسبابا واضحة لقضائها وسيظهر ذلك جليا للعيان.
وختم الشيخ علي الرضا بالشهادتين؛ طالبا الإستماع جيدا لما قاله حتى لا يكون هناك ما يحتاج للتوضيح، معلنا أنه مستعد للتوضيح في أي وقت والتوبة من أي ذنب ما دام على قيد الحياة.