الرئيس الفرنسي : الحريري كان محتجزا في السعودية ونحن من تدخلنا للإفراج عنه
الزمان انفو ـ فجر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قنبلة من العيار الثقيل أكد فيها واقعة احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في السعودية من قبل ولي العهد محمد بن سلمان، مشيدا بالسياسة الخارجية الفرنسية التي استطاعت تحريره ومنعت اشتعال حرب في لبنان.
وقال “ماكرون” في لقاء مع قناة “BFM” إنه “لو لم يكن صوت فرنسا مسموعا لاندلعت الحرب في لبنان”.
وأضاف: “هذه هي الدبلوماسية الفرنسية، وهذا هو توجهنا، وهو ما حدث حين توجهت إلى الرياض، لإقناع ولي العهد السعودي بحل أزمة الحريري، وبعدها استدعيت رئيس وزراء لبنان من السعودية، وهو ما جعل لبنان يخرج من أزمة خطيرة”.
وأكد “ماكرون” خلال حديثه على أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قد تم التحفظ عليه لأسابيع في السعودية.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد اتهم في تشرين الثاني/نوفمبر السعودية باحتجاز رئيس الحكومة سعد الحريري، رغم تكرار الأخير حينها أنه بخير وينوي العودة قريباً الى بيروت من دون تحديد موعد ثابت.
كما عبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حينها عن رغبته في أن يتمكن الحريري من “تأكيد رغبته في الاستقالة” في لبنان “اذا كان ذلك خياره”.
وقام ماكرون في التاسع من الشهر نفسه بزيارة خاطفة الى الرياض التقى خلالها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
كما شدد رئيس الوزراء الفرنسي ادوار فيليب خلال جلسة مساءلة للحكومة أمام البرلمان حينها على ضرورة أن يتمكن الحريري من “العودة بحرية” الى بلده.
وقال “المطلوب هو أن يتمكن الحريري من العودة بحرية الى بلده لتوضيح وضعه طبقاً للدستور اللبناني”، موضحاً أن استقالة هذا الأخير من السعودية فتحت الباب أمام “مرحلة من الشكوك (لا بد) من انهائها سريعاً”.