حزب يطالب بالكشف عن مصير مرشح سابق لرئاسيات موريتانيا
الزمان انفو ـ طالب حزب اللقاء الديمقراطي الوطني الحكومة الموريتانية بإثارة مصير رجل الأعمال والمرشح السابق لرئاسة موريتانيا، واصفا إياه بالشخصية الوطنية، ومعتبرا أنه محتجز في أنغولا منذ ثمان سنوات..
وذلك بغية إطلاق سراحه وتمكينه من العودة إلى وطنه وذويه، “الذين ما فتئوا يدحضون ادعاءات السلطات الأنغولية بأنه قد توفي إثر سقوط طائرة في الأدغال،” وأكد الحزب في بيان توصلت به “الزمان انفو” أن لديه أدلة حاسمة تؤكد وجود رشيد مصطفى حيا.
وهذا نص البيان : تستعد بلادنا هذه الأيام لاستضافة القمة الإفريقية في العاصمة نواكشوط.. هذه القمة التي نتمنى أن تخرج بقرارات تخدم الأفارقة، وتنعكس إيجابيا على حياة الفقراء، الذين هم غالبية ساكنة قارتنا الإفريقية.
إن موريتانيا باستضافتها لهذه القمة، ستتبوأ موقعا يؤهلها لأن تحل كما هائلا من المشكلات المعلقة، مع عدد كبير من الدول الإفريقية، وخاصة منها تلك المتعلقة بوضعية جالياتنا المنتشرة في أنحاء هذه القارة.
ولعل الكشف عن مصير المرشح السابق لرئاسة موريتانا، السيد رشيد مصطفى، المعتقل في أنغولا منذ ثمان سنوات .. يجب أن يكون في مقدمة هذه المسائل الشائكة المعلقة، والذي ينتظر الشعب الموريتاني من حكومة بلاده إثارتها مع الرئيس الأنغولي الجديد، أثناء وجوده في مدينة نواكشوط لحضور فعاليات هذه القمة الإفريقية.
إننا في حزب اللقاء الديمقراطي الوطني، نطالب الحكومة الموريتانية بإثارة مصير هذه الشخصية الوطنية، المحتجزة في أنغولا منذ ثمان سنوات، بغية إطلاق سراحه وتمكينه من العودة إلى وطنه وذويه، الذين ما فتئوا يدحضون ادعاءات السلطات الأنغولية بأنه قد توفي إثر سقوط طائرة في الأدغال، مؤكدين أن لديهم أدلة حاسمة تؤكد وجوده حيا، لكنه محتجز داخل أنغولا، الشيء الذي دفعهم للتظاهر المتكرر في نواكشوط، مطالبين السلطات الموريتانية بالعمل بجد من أجل الكشف عن مصيره وإطلاق من يحتجزه في أنغولا لسراحه.