تخرج دفعة جديدة من الحرس الوطني
الزمان انفو ـ نظم قطاع الحرس ـ بمدرسة الحرس الوطني بروصو ـ اليوم الثلاثاء حفلا بمناسبو تخرج الدفعة رقم 99 من المدرسة المذكورة ،وتشمل 283 تلميذا ،وذلك بحضور وزير الداخلية واللامركزية والقائد العام لأركان الحرس الوطني اللواء مسقارو ولد سيدي.
وأكد وزير الداخلية خلال كلمة له بالمناسبة مدى جهوزية الحرس الوطني للدفاع عن الوطن وتزويده للدولة الموريتانية بالمصادر البشرية.
وقال قائد مدرسة الحرس الوطني بروصو العقيد سيداتي ولد الديك، إن تخرج الدفعة التاسعة والتسعون من التلاميذ الحرسيين والدفعة الثانية عشر من متدربي (شهادة الكفاءة المهنية رقم1)، برهان ساطع على الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز باعتباره قائدا للقوات المسلحة.
وأبرز قائد المدرسة “حرص الرئيس الموريتاني على جعل هذه المؤسسة مؤسسة وطنية متطورة بأهدافها ومبادئها في مجال الدفاع عن الوطن بالدرجة الأولى وصون الحريات العامة وضمان الاستقرار والمحافظة على قيم المجتمع وتراثه”، حسب تعبير المتحدث.
وقال المتحدث إن “قيادة أركان الحرس الوطني حرصت على كسب هذا الرهان وسخرت كل وسائلها البشرية والمادية والمعنوية لتجعل من هذا الصرح العلمي نموذجا من حيث البنى التحتية والتجهيزات والمعدات”.
وأشار العقيد سيداتي ولد الديك إلى أن تكوين الدفعة المتخرجة شمل “التكوين القاعدي، والتكوين العام، والتكوين العسكري، والتكوين المهني”.
من جهة أخرى عبر وزير الداخلية والمركزية في كلمة له بالمناسبة عن عظيم شرفه بترؤسه حفل تخرج هاتين الدفعتين، قائلا إنها “واصلت منذ نشأتها 1916 بنجاح وكفاءة مهمتها النبيلة متمثلة في تكوين الأفراد غير الضباط وتزويد الدولة الموريتانية بالمصادر البشرية المؤهلة للقيام بمهام الأمن والدفاع”.
وقال أحمدو ولد عبد الله مخاطبا الخريجين “إن التشبث بخصال التضحية والانضباط والتفاني في خدمة المصلحة الوطنية يجب أن يكون مثالا تحتذون به خلال مساركم المهني “.
نشير إلى أن الدفعة الثانية عشر من شهادة الكفاءة المهنية رقم 1 تتكون من 64 فردا من بينهم 3 ضباط من التجمع العام لأمن الطرق، فيما تتكون الدفعة 99 من 282 فردا.
و تحمل الدفعة إسم المقدم اسماعيل ولد الشيخ أحمد المتوفى سنة 1980 وآخر منصب له إدارة مؤسسة صنذوق الحرس .
ودعا قائد المدرسة العقيد سيداتي ولد الديك الدفعة لطاعة القادة العسكريين ، مشيرا إلى أن المؤسسة العسكرية طاعة ونشاط .
وقدم المتخرجون عروضا عسكرية في تفكيك السلاح وإعادة قطعه ومشاهد تمثيلية في الرماية و مهاجمة الإرهابيين.