منظمة تندد باختطاف فتاة ونقلها لمدينة “النور” المالية ـ صورة
الزمان انفو ـ طالبت رابطة النساء معيلات الأسر بوقف ما وصفته بالظلم البين الذين وقع على فتاة تدعى النوه بنت الشيخ حماه الله؛ التي ذكرت رئيسة الرابطة بأنه تم اختطافها يوم السبت 23يونيو 2018 وإرسالها إلى دائرة الشيخ محمدو ولد حماه الله بمدينة النور بالأراضي المالية، وذلك دون موافقة أي من وكلائها .
ونددت رابطة النساء معيلات الأسر بشدة بما حدث، ووصفته بأنه جريمة ضدَ الإنسانية؛ مضيفة بأن العشرات من الشرطة داهمو المنزل الذي تعيش فيه الفتاة صبيحة السبت والناس نيام ،خلال عطلة نهاية الأسبوع،دون أوامر من وكيل الجمهورية، وبلابسهم المدني واقتادوا الفتاة واختها غير الشقيقة؛ وقاموا بتعنيف أخيها الذي حاول اعتراضهم.
ووصفت أمنة بنت المختار ما حدث بأنه عمل متسلط وبعيد من القانون الذي يحمي المواطن وطالبت السلطات باستعادة الفتاة وإعادة إلى أسرتها محملة الشيح محمدو ولد حماه الله مسؤولية حياة الفتاة التي لم تخفي عزمها على الإنتحار إذا ما تم ترحيلها إلى “النور”,,وقد وأخذت عنوة وهي تبكي في مشهد يندى له الجبين.
وأوضحت أن شيخ الطريقة الحموية محمدو ولد حماه الله ليس سوى عم والد هذه الفتاة وليس وكيلا لها بعد ان أعطى والدها وكالتها لأختها التي تعيش معها،قبيل وفاته بشهور، وذلك لأن والدتها خالعته بها وهي صغيرة، و ، وفي ظلَ وجود أعمامها، وقالت إن الدولة الموريتانية متسلطة على الشعب الموريتاني، وخصوصا المرأة الموريتانية التي أصبحت بضاعة تباع وتشترى، ولا أدل على ذلك من هذه الصفقة السياسية التي أبرمت مع خليفة الشيخ حماه الله، حيث أصدر الرئيس محمد ولد عبدالعزيز نفسه أوامره باختطاف فتاة بالغة ليست قاصر رغم رفضها ورفض ذويها ورغم تلويحها بالإنتحار.
ووعدت بنت المختار بإطلاق حملة لمساندة الفتاة”النوها” والتنديد بما وقع لهذه الأسرة التي تم ترويعها ومهاجمتها حتى حسبت أنها تتعرض لسطو من لصوص حيث تم فتح الأبواب وتعنيف أفراد الأسرة من طرف مجهولين بلباس مدني سيتضح انهم ليسوا سوى من يفترض أن يسهر على أمنهم ويرعى سكينتهم،لا ان يتسلطوا عليهم ..
وطالبت بنت المختار من جميع المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية والمجتمع المدني والصحافة بالمشاركة في هذه الحملة التي تهدف للتوقف عن ظلم هذه الفتااة التي تملك وثائق موريتانية ويجب إرجاعها لبلدها وذويها.