تنظيم النسخة الثانية من الصالون الادبي النسوي مزدوجة

 

بحضور عدد من رواد الثقافة في موريتانيا ورموز الادب والفكر  نظمت مساء اليوم بقاعدة المحاضرات النسخة الثانية من الصالون الادبي النسوي مزدوجة تحت عنوان : الأدب النسوي قراءة فى المضامين و الدلالات ، ألقتها كل من : ابنته بنت الخالص ، أستاذة 

altبالمدرسة العليا للأساتذة و مديرة المكتبة الوطنية بوزارة الثقافة.

 و الصناعة التقليدية و العلاقات مع البرلمان ، * المهندسة : ليلى فاضل ، مهندسة بيولوجية. الندوة التي قدمت لها الصحفية الاذاعيية القديرة فاطمة منت محمد فال القىت فيها مدير المركز السيد جواد الرحوني كلمة رحب في مستهلها بالحضور شاكرا لهم تجاوبهم من انشطة المركز الثقافي المغربي وقال ان هذه الندوة تتزامن اليوم مع احتفالية  مع نهاية السنة الثقافية للمركز شاكرا للنخب الثقافية والاكاديمية الموريتانية حضورها الدائم للمركز ومشاركاتها في جل انشطته مضيفا ان المركز يحرص دائما على المساهمة الجادة في الحقل الثقافي الموريتاني  وعلى توثيق عرى الصداقة والتواصل مع المثقفين والاكادميين والاعلاميين الموريتانيين وكل الوان النخبة الثقافية في البلد التي تشكل رافدا للمركز مشير الى  ان المركز يسعى altبكل ما يملك من قوة الى توفير الوسائل المادية واللوجستية  لخلق الجو الملائم لهم بوصفهم ابناء المركز والعنصر الدائم في  تنشيطه فالمركز منهم واليهم في اشارة الى الموريتانيين.. واضاف جواد الرحوني بان المركز الثقافي المغربي اليوم عمره في موريتانيا يقدر ب 31 سنة من التطور والعطاء  وخدمة المشهد الثقافي  الموريتاني شاكرا الدولة الموريتانية على تبذله من جهد لقاء تسهيل عمله   وبعد ان قدم اطلالة موجزة عن برنامج الندوة هنا العاملين في المركز على جديتهم وتفانيهم في خدمة العمل النبيل للمركز   اعلن عن  منح شهادة تقديرية  وجائزة مالية للطفل علي رضى بمناسبة مشاركته المتميزة في ورشة حفظ القرءاتن الكريم التي نظمها المركز الثقافي واتمامه لحفظ القراءان التي يشرف عليها الاستاذ الشيخ المحبوبي والذي تقدم له بالشكر اضافة الى والدة الولد الفائز..

بعد ذالك القت القت الدكتور ابنة بنت الخالص الشق الاول من الندوة المتمثل في  المسامهات الادبية النسائية وركزت على شعر التبراع  وقبل ان تقدم نماذج منه  عرجت على خصوصية هذا اللون الادبي وما يتميز من كتمان  ومن مشاعر تتميز بالقلة  وبالغزارة في المعنى ونوهت بالبحث القيم الذي اعدته الكاتبة والباحثة السالكة منت اسنيد في هذا المجال اما الشق الثاني من الندوة فقدت تناولت فيه المهندسة البيلوجية ليلى فاضل اشكالية الادب النسوي وقدمت تعريفات مختلفة حول  المضوع واختلافات الادباء حول مفهوم المصطلح قبل ان تستعرض  الاستهامات النسائية منذ فجر التاريخ الاسلامي وحتى اليوم مركزة على مساهمات المراة الموريتانية في هذا المجال..

 ولم تنسى المهندسة ليلى التي استرسلت في الموضوع والذي وضفته بالمتشعب خصوصية الثقافة الشنقيطية والدور الذي كانت تلعبه المرأة  في الحقل الثقافي جنبا الى جنب مع الرجل.. وشهدت الندوة مداخلات لبعض الاساتذة والباحثين اشادوا بدور المركز  وبما يشهده من تطور وما يلعبه من دور نشط في اغناء الثقافة في موريتانيا داعين له بالمزيد من التطور والتوفيق.. كما اقيم في ختام التظاهرة حفل شاي  فاخر تكريما للحضور  .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى