ولد اعبيدنا يدوَن عن دموع مسكينة تم هدم مسكنها
الزمان انفو ـ عار عليك يا رئيسنا، عار عليك يا خالي اعل سالم ول مناه، سليل الأسرة العريقة الشهمة، ما هذا، أين رجولتكم؟ حجة واهية، تنظيم المنطقة المستهدفة، شوارعا وحضرا وعقارا..
أما كان يمكن التفاهم مع هذه المسكينة بحل ودي يرضيها؟
أبعد أن سكنت شبه المنزل وتعودت دفئه أربعين سنة تهدمونه ببرودة أعصاب؟
ألا تخشون العواقب الكثيرة المرتقبة، إثر كل ظلم وهذا الظلم بالذات، دنيا ٱخرة.
أخاف على نفسي من التفلت من زمامي وتماسكى النفسي العقلي، فلو كانت والدتي أو والدة أحدكم وكان حاضرا للواقعة، ماذا سيفعل !؟
بالتأكيد، الأمر فتنة وصعب ومثير بحق، ليس بسبب هدم المنزل فحسب، وإنما بسبب دموع والدتنا هذه وسنها وحالها، إثر هذا الاعتداء الآثم الوضيع المثير بحق، إن ثبتت دعوى المسكينة وكانت حجتها الأرجح.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وعموما الدولة لها خصوصيتها في هذا الصدد، لكن بعد التفاهم بالتعويض أو غيره.
والمبحث شرعا غير بسيط التجرئ والإقدام عليه من دون احتياط وإنصاف تام حازم، لكل المٱلات العدلية، دنيا وٱخرة.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم “من قتل دون ماله فهو شهيد “.
عبدالفتاح ولد اعبيدنا