محمد سالم ولد انويكَيظ: أسطورة الوفاء والخلق الجم /عبدالفتاح ولد اعبيدنا
الزمان انفو ـ ولد محمدسالم ولد أحمد ولد انويكَظ سنة 1958 بمدينة “بيرأم اغرين” التاريخية شمال موريتانيا ضمن ولاية تيرس الزمور.
وبعد الفترة الدراسية التحق بقطاع التجارة مع ابن عمه رجل الأعمال الشهير عبدالله ولد محمدالسالك ولد انويكَظ، رحمه الله، وبعد سنوات عديدة من الخدمة وتحصيل الخبرة ومع الصبر والتأني ، أصبح محمدسالم ولد أحمد ولد انويكَظ ضمن مصاف رجال الأعمال الموريتانيين، كما انتخب لاحقا نائبا عن بيرأم اغرين، التي ازداد فيها وترعرع وتربى، على أصول الأخلاق الرفيعة والصبروحسن الصلة مع الناس جميعا، دون تمييز.
عرف سكَان بيرأم اغرين محمدسالم ولد احمد ولد انويكَظ في السَراء والضَراء وحين البأس، جالبا للماء وقت العطش، كاسيا بالأغطية وقت البرد القاسي، وتلك منظقة عريقة مناخيَا. إذا اشتدَ حرَها صعب تحمَله، وإذا جاء وقت الشتاء عضَ منك البرد القارس عضَة لابد من عوامل متضافرة من الغذاء والكساء لتخفيف ألمها.
وإذا ارتفع منسوب المياه والسيَول والأمطار وسقطت أبنيَة الكثير من الفقراء، وهم السواد الأعظم من سكَان تلك المدينة الحدودية الرَعوية الهشَة، حضر النائب المذكور ميدانيا، مساعدا المتضرَرين جرَاء السيول الجارفة أحيانا،بالحديد والإسمنت والمال.
وهذا ديدنه، غير متكلف ولا متعسَف، وإن كانت العصمة للمرسلين فقط، إلا أن صاحبنا يغلب على طبعه هجر الكلام الساقط والصمت الطويل وأخلاق جمَة رفيعة، على رأسها الوفاء لسكان مسقط رأسه واصدقائه عموما، ولذلك لاغرابة أن يتشبَث به الناخب في “بيرأم أغرين ” كلما حلَت مناسبة انتخابية، حيث ظلَ نائبا عنها لستوات عديدة.
قبل أيام قليلة تقدَم مجدَدا محمدسالم ولد أحمد ولد انويكَظ بملفه للجنة الإشراف على ترشحات حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، لنيابيات آيار سبتمر 2018 المرتقبة،كما ظلَت علاقات النائب المذكور بالسيد الرئيس محمد ولد عبدالعزيز وطيدة وبنظامه وحزيه الحاكم كذلك.
من منبر”الأقصى” نبارك للسيد محمدسالم ولد أحمد ولد انويكَظ ثقة الجميع، شعبا وسلطة وأصدقاء ومعارف من مختلف المشارب، داخليا وخارجيا.
ونرجو له كامل التوفيق، طلبا لرضوان الله وخدمة الأمة والوطن والإستقرار والمحتاجين بوجه أخَص.