بولنوار :إنسحاب مرشحين ووجهاء وتسليط الضوء على فساد العمدة
الزمان انفو ـ ذكرت مصادر متطابقة أن بلدية بلنوار تعرضت لهزة قوية بسبب إعادة ترشيح العمدة الذي تربع عليها منذ أكثر من عقد؛ وتم تسليط الضوء على جانب من فساد المرشح المذكور..واتهم ولد باري ببيع سيارة إسعاف تلقتها البلدية كهدية..
وذكر مصدر إعلامي بأن العمدة المساعد محمد الحسن ولد محمد أسويلم ـ الصورة ـ كان على رأس المنسحبين، وهوالذي كان له الفضل بإقامة شراكة مع بلدية الوطية بالمملكة المغربية إستفادت منها ساكنة البلدية بتخييم 60 طفلا من أبناء هذه البلدية الريفية لمدة شهرين..
ووصف ولد اسويلم بانه كان مهندسا للمهرجان الدولي الذي تم في السنة الاولى من مأموريتهم والذي عرف حضورا متميزا للجارة الشمالية الشقيقة بوفد ضم جميع أعضاء المجلس البلدي للوطية ـ وهي بلدة تقع قرب مدينة الطانطان على شطَ البحر ـ وجمع من رجال الاعمال والفاعلين في المجتمع المدني بالاضافة الى معرض متكامل للصناعات التقليدية في المملكة ومعرض للرسامين و فرقة فنية بمشاركة وفد من اسبانيا.
ووصفت إعادة ترشيح العمدة الحالي احمد احمد باري لمأمورية جديدة، بالكارثة، بعد توليه هذا المنصب لمدة 13 عاما . لم تعرف البلدية خلالها أية تنمية عدى ما قامت به خيرية اسنيم من بناء مدارس ودار للشباب وسوق تطبيقا لسياسة الرئيس محمد ولد عبد العزيز حسب المصدر
واتهم المصدر العمدة ببيع سيارة إسعاف معفيَة من الضريبة الجمركية من خلال وزارة الصحة وتم إستلامها عن طريق محضر موقع من طرف المندوب الجهوي للصحة وحاكم مقاطعة انواذيبو والعمدة في حالة جيدة.
وقد تم بعد ذالك طلبها برسالة رسمية من القائمين على النقطة الصحية في بولنوار من خلال المندوب الجهوي للصحة الذي لم يستجب له العمدة الى يومنا هذا . ولَم يظهر اَي اثر لسيارة الإسعاف ولَم يستفد منها مريض واحد من ساكنة بولنوار ، الشئ الذي جعل منظمة Go For Africa التي قدمتها كهدية لبلدية بولنوار تطالب العمدة بالكشف عن مصير تلك السيارة أو تقديم هيكلها على الأقل كدليل يكذب ما يقال اليوم. هذا بالاضافة الى ما تعرضت له مشاريع التعاون الإسباني في المأموريات السابقة.
كل هذا أدى الى الإقصاء الممنهج للكفائات الشابة مع عدم مراعات روح التغيير وتجفيف منابع الفساد ومحاربة المفسدين وعلى رأسهم احمد احمد باري الذي وصل به الإنحطاط حد البيع سيارة اسعاف هبة من منظمة دولية.