إيرا تصدر بيانا بخصوص وفاة وفاة محمد ولد ابراهيم
الزمان انفو – اتهمت حركة (إيرا) الشرطة الموريتانية بقتل موريتاني من شريحة “لحراطين” تحت التعذيب، معتبرة أن الشرطة لفت الجريمة في ثوب حادث”حيث أبلغت الشرطة عائلة الضحية بأنه مات بأزمة قلبية”.
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن الشرطة اعتقلت الشاب محمد ابراهيم بحي الميناء في نواكشوط يوم 11 يونيو 2018 حوالي الساعة الـ 11 ليلا في منزل أحد معارفه من طرف ستة من وكلاء الشرطة كانوا يلبسون أزياء مدنية.
وأشارت إلى أن أفراد الشرطة اعتدوا بقوة على الضحية لحظة الاعتقال، قبل نقله لإحدى مفوضيات الشرطة.
وقال البيان، إن الشرطة أبلغت بعد ذلك والد الضحية،أن ابنه “يبيع المخدرات وأنه مات بأزمة قلبية خلال حبسه التحكمي ليلة 12 يونيو عندما كان مربوطا بالأغلال مع معتقل آخر”.
واعتبرت الحركة أن الشاب توفي تحت التعذيب، مضيفة أن الحكومة ترفض القيام بتحقيق في الحادث، وإن وكيل الجمهورية لم يزر مكان الحادث.
واعتبرت الحركة أن “استخدام الإكراه الجسدي داخل مفوضيات الشرطة الموريتانية يستفيد من حصانة متينة حيث تتحكم انعكاسات التضامن العرقي والقبلي خاصة إذا كانت الضحية، مواطنة أم أجنبية، من الشرائح السوداء المنحدرة من جنوب الصحراء”.