مصدر: البنتاغون زاد حجم دعم موريتانيا لموجهة حرب مالي
قال تقرير أعده مركز ’’أنتلجنس. أو’’ المتخصص في الدراسات العسكرية والمقرب من البنتاغون، إن قادة عسكريين وأمنيين في دول غربية مترددون في تزويد الجيش المالي بالأسلحة والذخائر بعد أن اندحر في مواجهة الفصائل المسلحة المقربة من القاعدة في إقليم أزواد، وتراجع مخلفا وراءه عشرات الأطنان من المعدات العسكرية والذخائر التي وقعت في أيد الإرهابيين والمتشددين في الشمال، وأوصوا حكوماتهم بتقديم دعم ميداني مباشر على الأرض للتصدي للفصائل المسلحة السلفية وحركة أنصار الدين. وتدرس وزارة الدفاع الأمريكية حسب ذات الموقع، المساهمة في العمليات العسكرية في شمال مالي بتوفير طائرات نقل من قواعد القوات الجوية في أوروبا تساهم في نقل الأسلحة والذخائر للقوات الفرنسية في مسرح العمليات، وقال الموقع إن فرنسا حركت بالفعل سربي طائرات تكتيكية ومجموعة قتال تضم 20 طائرة هيليكوبتر هجومية من قواعد في فرنسا، وقد قرر البنتاغون زيادة حجم المساعدة التقنية والفنية لمصالح الأمن والجيش في موريتانيا من أجل التصدي بكفاءة أكبر للتهديد الذي تمثله الفصائل المسلحة الموجود في شمال مالي، كما قررت الولايات المتحدة منح عدة دول معنية بالمسألة الأمنية في إقليم أزواد معلومات دقيقة وصور جوية متواصلة لمعاقل الجماعات المسلحة المتشددة في شمال مالي.
وأشار التقرير الذي حصلت ’’الخبر’’ على بعض تفاصيله إلى أن العبء الأكبر لمكافحة الإرهاب في إفريقيا بات الآن مركزا في جمهورية مالي التي قد يترتب عن سقوطها تهديد مباشر لدول مثل ليبيا وموريتانيا والنيجر، ما يعني أن الجزائر ستصبح وحيدة في مواجهة الحركات المسلحة في شمال مالي التي باتت تملك الآن جيشا ودولة غير معلنة.
ومن المتوقع، حسب مصدر عليم، أن تنقل فرنسا ما لا يقل عن كتيبة عسكرية مقاتلة من القوات الخاصة إلى مالي لتأمين إجلاء الرعايا الغربيين من مدن مالي التي باتت مهددة بتقدم الفصائل المسلحة، ولتقديم الدعم الجوي للقوات المالية التي تدافع عن قاعدة سيفاري العسكرية الجوية ومدينة موبتي.
الخبر