الإسلاميون يقتربون من”بامكو” بعد ان احتلوا “ديابالي
أنباء انفو – رغم كثافة النيران والحمم التى تبعث بها المقاتلات الفرنسية على مراكز وتجمعات يعتقد أن بها تواجد للمجموعات الجهادية التى تحتل منذ عدة أشهر شمال مالي ، أعلن اليوم الإثنين ، مسؤول مالي كبير أن القتال بين قوات الجيش والمتمردين الإسلاميين اقترب من العاصمة باماكو .
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان اليوم الاثنين إن المتمردين الإسلاميين سيطروا على بلدة ديابالي في وسط مالي.
وأضاف لو دريان لتلفزيون (بي.إف.إم) “سيطروا على ديابالي… بعد قتال شرس ومقاومة من جيش مالي الذي لم يستطع صدهم في تلك اللحظة”. لكنه قال إن المعركة مستمرة وإن قوات فرنسا ومالي تقاتل لإخراج المتمردين من المنطقة.
وقال مسؤول عسكري مالي طلب عدم ذكر اسمه في باماكو إن الجيش تمكن من طرد المتمردين من بلدتي جاو كيدال وتمبكتو ليلة الأحد-الاثنين.
كما قال الناطق باسم الجيش “موديبو تراوري، إنه: “منذ أمس الأحد تدور الاشتباكات في مدينة ديابالي باقليم سيجو”. وتبعد سيجو حوالي 250 كيلومترا شمال شرق العاصمة باماكو. وذكر تراوري أن قوات الجيش تعرضت لهجوم المتمردين الإسلاميين في المنطقة.
وأفاد شهود في جاو (1200 كيلومتر شمال باماكو) بأنه جرى تدمير مواقع متمردي “حركة الجهاد والوحدة في غرب أفريقيا” . وقال أحد سكان جاو عبر الهاتف إن “الهجمات دمرت 30 مركبة وأربع دبابات، كما قتل العشرات”.
من ناحيته، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن التدخل العسكري لبلاده سيكون “مسألة أسابيع”.
وبدأت فرنسا عملية عسكرية جوية يوم الجمعة الماضي بناء على طلب باماكو لمساعدة جيش مالي في وقف زحف المتمردين جنوبا باتجاه العاصمة.
كما نشرت فرنسا مئات قليلة من جنودها في مالي، وهو ما يهدف في أغلبه لحماية المواطنين الفرنسيين في باماكو.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي في نيويورك في وقت لاحق اليوم الاثنين لمناقشة الوضع في مالي .
ووافق مجلس الأمن الدولي في كانون أول/ديسمبر الماضي على تشكيل قوة بقيادة أفريقية لمساعدة حكومة مالي في استعادة سيطرتها على الشمال.