شركات الإتصال أبخل مما تتصور
الزمان إنفو
يشكو سكان آدرار من سوء خدمات شركة شنقيتل وخصوصا سكان أطار الذين قابلناهم وتحدثوا عن تردي خدمات شركات الإتصال مشددين على ذكر شنقيتل بالذات التي يقول محمد البخاري و هو مختص في مجال الاتصالات بأنها هي بالذات أسوء مما تتخيل..لانها كانت هي الأفضل بالنسبة للبعض ..”.وقد كنا نوجه لها زبنائنا لكنها لم تكن عند حسن الظن بها..ولم تقم بتحسين خدماتها لخدمة الكم الهائل الذي توجه لها بعد اكتشاف سرقة موريتل التي لا يختلف اثنان على أنها تخصم دقيقة عند أول كلمة بالنسبة للمدمنين على تفعيل الساعات..وتبيع خدمات الانترنت فتخصم من الناس مسبقا ولا توفر أية خدمة ..فضيع الوقت دون أن يجد الزبون غايته فتسترد رصيدها ..عكس العالم من حولنا الذي يحسب للزبون بالثانية..وكذلك تفعل ماتل قبل تسري العدوى لشنقيتل كلها سواء .. العالم من حولنا لا يستسهل استغفال الناس إلا أن الشركات العاملة في موريتانيا ليس لديها رقيب ولا يهمها سوى استنزاف جيوب المواطنين..وخلال الأسابيع الماضية كلنا لاحظ تقطع خدمة شنقيتل وما تل وموريتل ولازالت خدمات هذه الشركات من سيء لأسوء “..
إننا نطالب هذه الشركات ؛يقول محمود؛باحترام رغبة الزبون الذي تم خداعه بأشياء لايمكن للمواطن استيعابها ورغم ذلك لم يعد يخفى عليه أنه مخدوع ويتم استغفاله لانه أصبح يدمن إستخدام وسائل التواصل والانفاق مقابل خدمات سيئة وأصحابها يبخلون حتى بالرد على خدمة الزبناء التي بات بعضهم يشترط وجود رصيد للتمكن من الاستفسار عن كيفية تفعيل خدمة أو اي استشكال…”
..ويضيف أحمد “..كما تفعل شركة ماتل البخيلة ورغم ذلك لا تحرك سلطة التنظيم ساكنا وتكتفي بالمهدئات التي تاتيها من آن لآن..”
ويبقى السؤال المطروح إلى متى يظل المواطن المدمن على إستخدام المتاح من هذه الشبكات مشبكا سواعده مساهما في تشجيع هذه الشركات رغم رداءة خدماتها ؟؟ .