أنصار الدين تؤكد أنها مسيطرة على “كونا”
وقال المتحدث في الفيديو “إننا ما توجهنا إلى هذه المعركة إلى هذه المنطقة إلا بعد ما حشدت فرنسا حشودها عبر المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التي حشدت جيوشها بضغط من فرنسا وبعد ذلك رأينا إنه لابد أن نقوم بواجبنا وهو حماية أرضنا”.
وأضاف أنهم قاموا بذلك بعد أن “يئسوا من استجابة الحكومة المالية للمفاوضات والحوار العقلاني والحل السلمي والتفاوضي”، مشيراً إلى أن ما قاموا به هو “الواجب في حماية هذه الشعوب”. واتهم أبو الحبيب الإعلام الغربي بأنه “كاذب ويروج الأراجيف”، مطالباً الجيش الفرنسي “بنشر أي دليل ولو صورة واحدة مما حصل في كونا”، وأضاف “نحن الآن متواجدون في كونا وما تشاهدونه هو دبابات الجيش المالي التي جاءت من شتى الدول”. أحد السكان المحليين أمام آثار القصف وبخصوص القوات الفرنسية قال أبو الحبيب “نحن لا نرى من تواجد فرنسي سوى آثار الدمار في المسجد الذي أمامكم وبيوت السكان العزل الذين قتل منهم سبعة أشخاص بقصف الطائرات الفرنسية”، نافياً أن يكون عدد الضحايا في صفوفهم أكثر من خمسة مقاتلين فقط، وفق قوله. وفي الشريط الذي تلقت صحراء ميديا نسخة منه يظهر شخص أمام منزل محترق ودراجة نارية محترقة، حيث يؤكد أنها آثار القصف الفرنسي وأن صاحبي المنزل والدراجة قتلا؛ كما يظهر أيضاً أحد المدنيين وهو مصاب في رأسه قبل أن يفارق الحياة.
شمال مالي – صحراء ميديا