شركات الإتصال..شنقيتل تدعم جهات بعينها
الزمان انفو –
منذ بداية عملها في موريتانيا، ظلت تـُهم التحيز، والتدخل في الشؤون الموريتانية الداخلية توجه لشركة شنقيتل للاتصالات، وهي ثمرة تعاون استثماري بين شركة اتصالات السودان وأطراف موريتانية، ويسوق المراقبون أدلة لا تخطؤها العين لتبعية شنقيتل لتيار الإخوان المسلمين، وانحيازها لصالح طرف سياسي محدد في موريتانيا، ومن بين هذه الأدلة أن معظم العاملين في هذه الشركة من المنتمين لتيار سياسي محسوب على الإخوان المسلمين في موريتانيا، ومن بين موظفي شنقيتل مرشحون بارزون في حزب تواصل المعارض، لكن الدليل الأبرز على كون شنقيتل أداة مالية في يد طرف واحد هو كون معظم – إلم نقل جميع- المواقع الإلكترونية التي تحظى بعقود الدعاية والإشهار من شنقيتل هي محسوبة على التيار السابق الذكر، بينما ترفض شنقيتل – بذرائع متعددة- التعاطي مع المواقع الأخرى التي لا تدين بالولاء للجناح السياسي الذي تدعمه شنقيتل.
هذا، وحذر مراقبون من تمادي هذه الشركة في التدخل في الشأن الموريتاني، ومحاولة تغيير المعادلة السياسية في البلد، وقد حصل (الوسط) على معطيات واضحة تصب في هذا الاتجاه، تعهد بنشرها لاحقا – بحول الله-، نشير إلى أن السلطات الموريتانية تسعى لمراقبة مصادر تمويل الأحزاب السياسية، خاصة تلك التي اعتادت تلقي أموال من الخارج تحت مسميات مختلفة، تعتبر شنقيتل أبرز تلك اليافطات المشبوهة، والتي تخضع لمراقبة دقيقة من السلطات المعنية بالموضوع.
يتواصل…
الوسط