كاتب: حجاج لديهم أوراق 10دولار لم تعد صالحة
الزمان انفو-
البنك المركذي الموريتاني ،كعادته ،مازال وكرا للفساد و التحايل أحيانا على المواطن،حتى لو كان حاجا .اليوم وقفت أمام صرافة بالمدينة المنورة ،و دفعت لها بعض الدولار لتصريفه .فردوا علي ورقة ١٠ دولار .وامتنعوا عن صرفها بحجة أنها بالية .لكن تبين لى أن حجاجا آخرين تعرضوا لنفس الحجة الغامضة .ترى أخى القارئ هل بعض الاوراق النقدية ،التى دفعت لبعض الحجاج فى موريتانيا متهالكة و قديمة ،و لم تعد متداولة دوليا . وقد سبق أن نبهت لبعض المشاكل و العمليات الرهيبة ،التى تحدث على نطاق واسع فظيع ،عندما تغير بشكل رسمي شامل ،بعض الأوراق النقدية المحلية .و اليوم اتضح بعض ملامح هذا التلاعب ،و لو كان جزئيا نسبيا،و ذلك القصد منه ربما، عند بعض لصوص البنك المركزي الموريتاني ،عدم الافتضاح الواسع .لكن الظلم عندما يتعلق بغيرى ،وحاج فى نفس الوقت ،من الاستقالة المهنية و الأخلاقية كتمانه و المجاملة فى شأنه .كما أن هذا الولد المسمى ولد اهل دادود ،المتستر ببعض المعلومات الفقهية المتواضعة المكررة باستمرار، آن له أن يسرح من هذه الوزارة المنهكة، جراء محسوبيته المكشوفة و تمييزه المتعمد غير العادل البتة .السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز أين دوركم المفروض شرعا، فى مجال الفحص و التدقيق و المحاسبة القصوى الجادة . اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .
عبدالفتاح ولد اعبيدنا