اتفاق بين وزارة التهذيب والأساتذة ينهي قضية الأساتذة المحولين تعسفيا
اعتبرت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي أن الاتفاق الذي أبرم بين الأساتذة ووزارة التهذيب الوطني والقاضي بحل مشكبتهم نصرا كبيرا وثمرة من ثمار تضحيات الأساتذة ونقابتهم وما لاقته القضية من تعاطف الرأي العام الوطني بمختلف أطيافه.حسب بيانها.
واعلنت النقابة إلغاء االيوم الوطني الذي كان مقررا يوم 22 من الشهر الجاري نظرا لحل المشكلة وذلك في بيان تلقت “الزمان” نسخة منه وهذا نصه:
يسرنا في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي أن نهنئ كافة مناضلينا وخاصة الأساتذة المحولين على الاتفاق الذي أبرم اليوم بين الأساتذة ووزارة التهذيب الوطني والقاضي بحل مشكلة التعسف الوارد في المذكرة رقم 174 الصادرة بتاريخ 18 سبتنبر 2012 والمتمثل فيما يلي:
1- تنفيذ المذكرة المذكرة رقم 174 الصادرة حيث يلتحق كل أستاذ بعمله .مدة الفصل الثاني
2- إصدار مذكرة عمل تقضي بتحويلات جديدة للمعنيين وذلك بعد شهر من توقيع المحضر وتكون سارية المفعول ابتداءمن31/ 03/ 2013 وتحقق ما يلي حسب خيارات الأساتذة:
إعادة 28 أستاذا إلى إماكنهم الأصلية.
– تحويل ثلاثة أساتذة إلى اترارزة واثنان من الأساتذة إلى انواذيب وتحويل أستاذ إلى إينشيري ومنح خيارات أخرى لستة وعشرين أستاذا.
3-إرجاع رواتب وعلاوات الفصل الأول لكل من يقوم بدروس إضافية موثقة من طرف مدير المؤسسة والإدارة الجهوية التي يتبع لها الأستاذ وذلك على النحو التالي:
شهر يناير 2013
شهرين من الراتب مع راتب فبراير 2013
شهر وعلاوتي الطبشور والبعد مع راتب مارس 2013 دفع التعويضات الخاصة بالنقل من الأماكن الأصلية مرورا بانواكشوط. 4 تحويل الأساتذة الثلاثة الأعلى ترتيبا من المجموعة إلى انواكشوط مع تحويلات آخر السنة التي تتم في سبتمبر 2013.
ويعتبر هذا الاتفاق نصرا كبيرا وثمرة من ثمار تضحيات الأساتذة ونقابتهم وما لاقته القضية من تعاطف الرأي العام الوطني بمختلف أطيافه.
وهي فرصة لأن تشكر النقابة كل من تعاطف معها في هذه المحنة وتؤكد على أن طريق النضال هو وحده الكفيل بالحصول على الحقوق وهو طريق ستصابر عليه معززة بمناضليها الأفذاذ حتى تتحسن ظروف المدرس والعملية التربوية
وبهذه المناسبة تلغي النقابة اليوم الوطني الذي كان مقررا يوم 22 من الشهر الجاري.
المكتب التنفيذي