بيان: ولد أرزيزبم يتعض لمؤامرة والحزب يرفض
الزمان لقد دخلنا المسار الانتخابي لتأكدنا من سلامة العملية الانتخابية وثقتنا في توفر الضمانات اللازمة لنزاهة الاقتراع، ولثقتنا في حرص فخامة رئيس الجمهورية علي ضمان نزاهة الاقتراع ومخرجاته .
وعكسا لإرادة الناخبين وبتوجيه مباشر من جهات نافذة عليا أثبتت الوقائع محاولة متعمدة للتلاعب بنتائج الفرز في المكتب 76 بتوجنين بمدرسة ولد لحبيب ، لصالح الحزب المنافس لنا إذ كان الفارق بين لائحة عصبة الموريتانيين من أجل الوطن (عطاء) ولائحة الحزب الموالي في الترتيب ، حصول لائحتنا علي 27 صوتا مقابل صوت واحد 1 للحزب الذي يلينا في الترتيب، وهو ما أهل لائحتنا للفوز في استحقاقات 1 سبتمبر 2018 بفارق 23 صوتا.
إلا أن المفاجئة تمثلت في إخفاء الطرف المشرف على تثبيت النتائج للمحضر الأصلي ، واستبداله بمحضر مزور ، غير موقع من قبل أعضاء المكتب الانتخابي مانحا لائحتنا صوتا واحدا بدل27 صوتا، وصوتا واحدا لللائحة التي تلينا في الترتيب.
وعندما اكتشفنا التحايل المتعمد، علي الفور قمنا بتقديم شكوي لرئيس اللجنة المستقلة للانتخابات، متعجبين من وصول الصندوق المذكور و اختفاء رئيس المكتب ، وادعاء ضياع المحاضر الموقعة من قبل ممثلى جميع اللوائح المتنافسة .
وبعد تقدمنا بالشكوى وتحقق اللجنة المستقلة للانتخابات لاحقا
من عدم أهلية المحضر المزور ، لجأت اللجنة المستقلة إلي فتح صندوق الاقتراع بالمكتب 76 بتوجنين، بحضور قاض معتمد، و رئيس المكتب المتغيب، و بسبب الهلع الذي أصاب المزورين نتيجة حضور القاضي، أخرجوا ظرفا يضم المحاضر الأصلية المخفية، وجري فتح الصندوق وعد بطاقاته أمام الجميع، وكانت نتيجة الفرز مطابقة لما تقدمنا به في المحضر الأصلي، ونافية للمحضر المزور ، وتم التثبت من النتائج 27 صوتا لصالح لائحتنا ، و1صوتا واحدا لصالح اللائحة الموالية، وهو ما يثبت أهليتنا للفوز ب23 صوتا، على اللائحة التي كانت متقدمة علينا ب3 أصوات.
إلا أن المفاجأة الكبرى تمثلت ، في كون نفس الأطراف السياسية النافذة التي حاولت التلاعب بنتائج المكتب 76 في توجنين أوعزت إلى وكلائها من داخل غرفة تحليل النتائج بإلغاء نتائج محضر(المكتب85 مدرسة ذو النورين بعرفات) الذي تحصلنا فيه على138 صوتا ، تحولت بقدرة قادر إلى 8 ثمانية أصوات فقط،، وهذه المرة أيضا تراجع العداد عن الخطأ، وأعاد تصحيح التزوير المتعمد.
ليختتم أصحاب النفوذ مسلسل التلاعب بحذف أكثر من مائة صوت من محاضر أخرى نتمسك بها ، وهو ما نعتبره محاولة إصرار ثالثة لمنعنا من الفوز الذي تثبته المحاضر الأصلية ، والتي كانت مصالح اللجنة المستقلة النزيهة قد أكدته لنا باستحقاق.
وعليه فقد تقدمنا بالطعون طبقا لنصوص القانون أمام اللجنة
المستقلة للانتخابات، رفضا لهذا التلاعب، وسنتقدم بها أمام المجلس الدستوري عند الاقتضاء .
ونحن إذ نندد بإصرار جهات عليا ، معلومة وواضحة في مناوئتها لمرشحينا، علي تدخلها السافر والمتتالي، بواسطة وكلائها داخل غرفة تحليل النتائج في العملية الانتخابية ، من أجل منعنا من الفوز المستحق :
– نؤكد ثقتنا في دولة القانون ،وتمسكنا بحكامة حكماء ورئيس اللجنة المستقلة للانتخابات، وتعويلنا على تضامن جميع الأحزاب الوطنية.
– ندعوهم جميعا إلي منع أصحاب الأغراض الخاصة من التلاعب بنزاهة الاقتراع. حزب عصبة الموريتانيين من أجل الوطن (عطاء)
– نذكر الرأي العام ، بأنها نفس الجهات التي أظهرت أبشع استغلال للنفوذ، في محاولاتها خلال حملتي الدستور والانتساب لتغيير الواقع الانتخابي لولاية الحوض الغربي ، وهي جهود تتوج اليوم بمحاولة إقصائنا من الجمعية الوطنية بشكل سافر يفتقر إلى أبسط القيم والمبادئ الديمقراطية والأخلاقية.
ورفعا لكل لبس فإننا باسم لائحة عصبة الموريتانيين من أجل الوطن (عطاء) نتوجه إلي الرأي العام الوطني عموما ، والقوى الحية فى البلد، والي جميع الشركاء السياسيين، والي حكماء اللجنة المستقلة للانتخابات ، من أجل التعاون معنا علي رفض التلاعب المنظم بنتائج الاقتراع الذي نحمل أفرادا من المنسقية التابعة للجنة المستقلة للانتخابات بتوجنين، وشركاء أصحاب النفوذ في جهات حكومية معلومة، المسؤولية المباشرة عن تغيير نتائج الفرز، والكيل بمكيالين في اقتراع أراد له الجميع، أن يكون شفافا ونزيها، ومنعطفا ايجابيا لتحقيق أغلبية مريحة ومسؤولة.
حزب عصبة الموريتانيين من أجل الوطن (عطاء)