تمبكتو تصبح مدينة أشباح
أفادت مصادر إعلامية بأن مدينة تمبكتو باتت من دون مياه وكهرباء منذ ثلاثة أيام بعد أن كانت الاتصالات الهاتفية قد قطعت عنها منذ الأيام الأولى للتدخل العسكري الفرنسي، وأنها شهدت عمليات نهب واسعة بعد أن غادرتها الجماعات المسلحة.
ونسبت تلك المصادر لمصدر أمني إقليمي أن أبرز قادة المجموعات الإسلامية المسلحة «انكفؤوا الآن في منطقة كيدال» في أقصى شمال شرق مالي، في اليوم الرابع عشر للتدخل العسكري الفرنسي في البلاد. كما شهدت المدينة فرار مجموعات واسعة من ساكنتها ويعيش من بقي فيها حالة من الخوف والقلق جعلت شوارع المدينة تبقى معظم الوقت شبه مهجورة.
وفيما أعلنت باريس أن جنودًا تابعين للقوة الأفريقية توجهوا إلى وسط مالي، حذرت منظمات دولية من حدوث تجاوزات هناك، حيث قالت المفوضة الأوروبية للمساعدات الإنسانية كريستالينا جورجيفا: “نحن قلقون جدًّا من التقارير التي تتحدث عن إمكانية حصول صراعات ومعارك إثنية، وتجاوزات بداعي الثأر”.
وطلبت منظمتان للدفاع عن حقوق الإنسان فتح تحقيق عاجل حول ادعاءات بتجاوزات ارتكبها الجيش المالي. وطالبت منظمة هيومن رايتس ووتش أيضًا بإرسال مراقبين من الأمم المتحدة.
أقلام