الحزب الحاكم يهيمن على مجلس نواكشوك الجهوي بعد انسحاب المعارضة
الزمان انفو – نصبت رئيسة مجلس نواكشوط الجهوي فاطمة بنت عبد المالك، السبت، كما تم انتخاب نوابها الخمسة، في ظل أجواء ساخنة ما بين مستشاري حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ومستشاري تحالف المعارضة.
جرى ذلك خلال عملية أشرف عليها وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله، وحضرها مستشارو المعارضة يتقدمهم محمد جميل منصور، المرشحالسابق لمنصب رئيس مجلس نواكشوط الجهوي.
وكانت هذه المواجهة الساخنة بين المعارضة والنظام، قد بدأت خلال عملية انتخاب نواب رئيسة المجلس الجهوي، وهم خمسة نواب يتنافس عليهم مرشحون من النظام والمعارضة.
وفاز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بمقاعد النواب الخمس، وذلك بعد أن انسحب مستشارو تحالف المعارضة متهمين وزير الداخلية بالتزوير.
وأعلن وزير الداخلية الموريتاني نتائج الانتخاب التي جاءت على النحو التالي: هاو محمد الأمين سيدي بي (النائب الأول)، شيخنا كواد (النائب الثاني)، حمين ولد سيدي (النائب الثالث)، الشيخ بكر (النائب الرابع)، زينب بنت الشيخ أحمد (النائب الخامس).
من جهتها أعلنت المعارضة أن سبب انسحاب مستشاريها من التصويت هو تدخل وزير الداخلية في عملية الاقتراع لصالح الحزب الحاكم.
ويتهم مستشارو المعارضة وزير الداخلية بأنه تدخل من أجل منح أحد مستشاري الحزب الحاكم بطاقة تصويت جديدة بدلاً عن بطاقة تصويته اللاغية.
واحتج مستشارو المعارضة على تصرف الوزير وطلبوا إلغاءه، ولكن المشرفين على عملية الاقتراع رفضوا تلبية احتجاج مستشاري المعارضة لينسحبوا محتجين على ما سموه « تزويراً ».
وتملك المعارضة 18 مستشاراً في مجلس نواكشوط الجهوي، بينما يمتلك حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم 19 مستشاراً، وذلك بفارق مقعد واحد فقط.