ضربة جزاء ـ تدوينة ساخرة
ضربَة جَزاء!
– سيدتي ‘الصَّيدة’ حين أرسِلُ إليكِ “سَلاااامْ” فلا يَعنِي ذلك أنني أخطبُكِ (مَغلاها عليكْ)
وليس مَعناهُ أنني سأدعوكِ في الرِّسالةِ المُوالِية لِجولةٍ على ضِفافِ المُحيطِ الأطلسي، أو رِمالِ صُكوكو!، فلا تُعلِّقي رِسالَتي، ولا تَحلِقِيني، فقدْ أكونُ أريدُ تَنبيهَكِ على أنَّ الحلقةَ التي فاتتكِ من مُسلسلِ”هَوَس مايا” تُعادُ في هذهِ اللحظات،
– سيّدتي الصيدة أريدُ تَنبيهَك على أنّ هنالكَ فَرقا بينَ “سلام” التي تقرئين في المَسانجر، وبين “السلام” الذي يُرسَل إلى خالاتِك بقَصدِ التقرُّبِ من جَنابِكِ الكَريم..
– سَيدتي الصيدة حينَ تُرسِلينَ إليّ صورتَك بكاملِ إصرارٍ مِني، وسَبقِ تَرصُّدٍ وترقُّبٍ مِنكِ فلا ‘تُوَرِّطِيني’ عليها ولا ‘تُصَرِّطيني’ “والقَدر” على حَذفِها ..
ولا تُشعِريني أن الصورةَ التي أرسلتِ إلي هي صورةُ خَطيبةِ المرحومِ جمال خاشقجي مُرفقةٌ بمكان تواجدِ جُثتِه، وأنّ حذفَها ضَروووريٌّ قبلَ أن تَتدَخَّل الأفْ بي آيْ..
– سيدَتي الصيدة حينَ ترسلينَ رسالةً في الواتساب ولا تصِلني.. ثم ترسلين رِسالة في المسانجر وتَصِلُني فلا داعيَ لأن تُشعِرينِي أنَّكِ ذَكيّة؛ وأنكِ اكتشفتِ أنني مُتّصلٌ بالوَضع المَجّاني (مَفقرْني)..
مَن مِنا لم يَتصلْ بالوَضعِ المَجّاني في حياتِه..
إنها سُنَّةُ الحَياة!
– سيدتِي الصيدة حين تُعلقينَ على مَنشوري ب”جَمييلْ” مَثلا فأنا أعلمُ أنكِ تَقصدينَ المَنشورِ ولا تَقصدِينَ صاحبَه!
لأنّ ذلك واضِحٌ عَقلا ..
لكنني أيضا أريدكِ أن تَفهَمي أنني حين أتفاعَلُ مع مَنشوركِ ب”أحببته” فأنا أحببتُ مَنشورَكِ ولم أحِبَّ ناشِرتَه (تم قصف الجبهة ).
– سَيّدَتي الصيدة حينَ أخاطِبكِ ب”الصيدة” فلا يَعني ذلك أنْ تُخبِري صَديقاتِك أنّني أمُوووتُ فِيكِ ولا أستطيعُ الصبرَ عنكِ!
لأنني في الوقتِ ذاتِه أرسِل ذاتَ اللقبِ إلى أختِكِ الصُّغرى نَفيسَه، وجارَتِك الحَلّاقة التعِيسَه، وكلِّ بناتِ ‘كُولَيجْ’ وَ’لِيسَه’..
— سيدتي الصَّيْدَه هذا المَنشورُ مُمَوَّل ولا يَعكِس تَوَجُّهاتِ القَناةِْ.
دااامتْ بَسمتكُِم
من صفحة المدون أحمد الأمين السالم