العيون لؤلؤة الجنوب المغربي
الزمان انفو –
العيون لؤلؤة الجنوب المغربي
عكس كل الادعاءات لخصوم المغرب فان العيون تعرف هدوءا وأمنا وسكينة حيث ان المرء يخرج ليلا ولا يشعر بخوف كما أن الساكنة هناك تستهويها رياضة المشي في الشوارع التي تعج بالمارة وسط أمن وطمأنينة ” الحمد لله كل ليلة بعد وجبة العشاء اقوم بالمشي وتارة اذهب إلى شباك البنك في أمن وحرية للتجوال ومانسمعه في اعلام البوليساريو دعاية يكذبها الواقع وكذلك زيارات المحتجزين خلال عملية تبادل الزيارات بين العائلات في اطار المفوضية يكذبون زيف ابواقهم”يقول احمد الرويجل فاعل مدني بالعيون
كما أن مدينة العيون اصبحت تتفوق على عواصم بعض المدن بالتنمية وكذا تناسق عمرانها ورؤية والي العيون يحظيه بوشعاب الذي يحمل غيرة على جهة الصحراء واحد أبناءها حيث ينهج سياسة القرب من الساكنة ويعمل على استقطاب الاستثمارات بالجهة ومنها شركات بيع السيارات ومعامل لانتاج الاسمنت وتشجيع المقاولات وتسهيل المساطر .وكذلك رئيس الجماعة الحضرية للعيون مولاي حمدي ولد الرشيد الذي قام بانشاء الساحات العمومية والنافورات وتعبيد الطرق والانارة وكذا استرجاع المدينة عاصمة للنخيل بعد مراكش ” المدينة الوحيدة بالمغرب ودول شمال افريقيا التي تتوفر على قرية رياضية تضم 18 ملعبا لممارسة جميع الرياضات وكل الاحياء تتوفر على ملاعب القرب كما تمت اعادة شبكة تطهير السائل وتهيىء الشوارع وحقيقة العيون اصبحت وجهة للاستثمار وكذا الاستقرار لتوفرها على كل الوسائل ” يقول السالك برديد رجل اعمال .
العيون بعيون زائريها
تعتبر مدينة العيون صلة وصل مع الدول الإفريقية ويجعل منها الكثيرون محطة للاستراحة وكذلك مكان للسياحة حيث يتعدى عدد الزوار الاجانب اكثر من ثلاثة الاف اجنبي في السنة وساهم ذلك في انخفاض تذاكر السفر عبر الطائرة وكذا تهيئة منطقة فم الواد الشاطىء لتكون وجهة حقيقية للسياحة ومؤهلات اخرى تجلب السياح والمشاريع ” لمدة عشر سنوات اعبر محور اسبانيا السنغال و افضل هذه دائما المكوث بالعيون ايام للسياحة وزيارة واحات النخيل وكذلك البحر ” يقول انداي سيلا وهو سينغالي الجنسية .
مهما كتب و سيكتب عن العيون لن يصل لنقل حقيقة التنمية فليس من رأى كمن سمع.