اللهم، لا شماتةَ/ عبد الفتاح ولد اعبيدنا

علمت هذا الصباح، وليس البارحة، بخبر إحالة خصمي غير المباشر، الساعد الأيمن لولد بوعماتو,محمد ول الدباغ عجل الله فرجه.. ولله في خلقه شؤون. يا ولد الدباغ كيف وجدت السجن ,إنه كريه أشد ما فيه مصادرة الحرية،  والخطرعلى الحياة كلها، الحياة النفسية أولا. فهي معرضة للجنون والزيغ واضطراب الإستقرار النفسي ,وكما يقال في المثل الحساني ((إدقيق إلا انكب ما إيولي بكدو))لاحول ولا قوة إلا بالله.

  قد حذرتكم. وحذرت بعض أقاربي,من الربا ,فاستجاب جزئيا أحدهم , من مغبته ( أي الربا) وظلم الخالق بهذه الحرب المعلنة ضد ربنا, وتبيضي  الأموال, والشراهة  المفتوحة للمال الحرم او المشبوه,وحذرتكم مرارا من ظلمي خصوصا,وظلم غيري,ليس لأني  أفضل أو أهم من أي مخلوق , لكن لأني شديد الغضب,وفي شأن الظلم صعب الرضا ,ولا تشترني باذن الله أوراقكم الزائفة الزائلة .   ياولد الدباغ حفظك الله من بأس السجن, ومن شرهذه الواقعة ,ولو تجاوزتها, فلك حظ ربما في دنياك واّخرتك, والعلم عند ربي.   لقددعوت عليك وأصحابك,دعاء عند الكعبة,لوسمعته لطار فؤادك من الخوف والجزع الشديد,إن كان لك قلب يعي أو أذن  تسمع ,أو عقل يدرك بصدق وكفاءة.   لقد دعوت عليكم عند (الحطيم), مابين الحجرالأسود ونهاية باب الكعبة , وهو المعروف موضعا من  هذا البيت العتيق, بتحطم الطواغيت والظلمة,إثر دعاء المظلومين   وذالك أوقات السحر,وتلك صواريخ ورب الكعبة لا تخطئ, خصوصا إذا أطلقت في جوار الكعبة ,ومصير قبولها عند رب كريم رحيم ,ذي الطول  والجبروت , يبغض  الظلم وأصحابه,أيا كانت هويتهم,قال الله تعالى (إن الله لا يهدى القوم الظالمين ) سورة القصص. ومن الحديث القدسي تذكيرا وتنبيها وتحذيرا  (ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرما بينكم فلاتظالموا ).   لو اطلعت على مدى غضبي منك ومن (بطرونك), لعلمت أن من الناس من إذا غضب اكتظت نفسه بالجمر يغلي, فهو يؤذى المظلوم أشد الأذى, فيكيف بالظالم يا ترى ؟ّّ!.   إن مشكلتك ظاهريا مع( ايرويز) أومع غيرها من ملفاتكم, التى تحرك ضدكم ,حسب مصالح النظام الاستبدادي, المتسلط على سائر خصومه, وفي الزمان والمكان, الذي يختاره,  بحساب دقيق أوغير دقيق!.   وان مشكلة الحقيقة,حسب ماأعرفه, فهي مع نفسك أولا, وأنت تعلم  كسبك,أيام جزيرة ((بنانة)) بضواحي روصو,وإن كان ربنا غفور رحيم, وأنت من يشهد له الناس, بالتردد – منذ بعض الوقت – على  المساجد,إلاان ما بذلته من جهد لإقحامي , في أتون السجون  الموحشة,يحتاج  إلى سماحي الصريح .   لقد كنت مشغولا بمتابعة الملف, قصد الوصول إلى (نصرة)ملموسة ,ضد العبد الضعيف المستضعف,لكن الله أراد, وماشاء فعل (ومكروا ومكرالله والله خير الماكرين ),وخاطبني أحد أقاربك في منزل أحد الزملاء الاعلاميين  الموريتانيين , المقيمن في الامارات , الزميل عبد الله ولد بون ,حيث كنت ذالك اليوم في ضيافة هذا الأخير ,إلا أن  ذالك( القريب  لولد الدباغ )   صاحب المطعم المتعثر,فجرالمجلس الوقور,بقوله هاتفني ولد الدباغ , واكد أنهم أكملوا الأوراق المطلوبة , وأن تسليمك مسألة وقت فحسب !.   وكان لك ماخططت له باتقان  واصرار,واليوم خططت ومكرت السماء,فهل تملك ردا لحكمها, ولامرد لحكم الله, وما من تدبير سوى الرضا بالقضاء,فهو أقرب إلى الايمان, وحسني السلوك والأدب مع الله, مع انه لا عيب في الدفاع عن نفسك وحجتك,ولله الأمرمن قبل ومن بعد.   يؤلمني سجن هرة,لاهي أطعمتها, ولاهي تركتها تأكل من خشاش الأرض,فمن باب أولى سجن أخي ,الظالم المظلوم محمد ولد الدباغ, عجل الله فرجه, حين يخف بعض غليل صدري, وهو كثيرللأسف البالغ,  وذالك صنع الله  .   وإنني لست من الطراز الذي يستمرئ الظلم بسهولة, (ورب أشعت أغبرلوأقسم على الله لأبره).      

على كل حال القضية بسيطة,قدم الإعتذار الصريح عن ما فعلت في حق ذراري لاتعرفهم, وأم وحيدة الولد, قدلا تدرك بؤس دعائها وغضبها , منك ومن (بطرونك).

  وأقول لك بصراحة لست مستعدا, للعفو المجاني عنك,دون تفاوض مباشر, بالنسبة لك. وأما ملف المدبرالأول للمؤامرة , والشاكي رجل الأعمال المثير, محمدولد بوعماتو, فامره  أعصى واعقد, فحاول أن تخرج نفسك  من الورطة, ولا ثمن تدفعه, إلا طلب العذر علنيا   مني, وبشكل صريح, ووقتها قد يكون الرد إيجابي,وقد لا تتوقعه , فلاشماتة!!!.

  فدورك بسيط في حسابي ,بالمقارنة مع دور بعض القضاة وبعض المحامين,وبعض الحيتان الكبيرة في الملف الأثم, الذي تعرف خطورته قبل أن يعرفه الكثيرون, لكنك تتردد على المساجد, وسيشفع لك ذالك عندي خصوصا إذا اعترفت بذنبك في هذا الصدد المتعلق بي شخصيا ,وإهانة أسرتي العائلية والمهنية ,بجريمة جنائية  مفبركة غير موجودة , البلاغ الكاذب المصطنع .   واما (أيرويز)فامر عام , له أصحابه القضاة الظلمةأو المستقيمن , وهم قلة قليلة ,في هذا البلد,المهزوز المزلزل , من شدة المظالم وظلامها وقتامتها.   ولي كلمة في  ملف |(ايرويز)قلتها في وقت سابق, ولن أكررها الان, الان ملف في هذا الشأن المؤسسي ,قد يكون حقا أريد به باطل,لمنع صاحبك من الترشح الرئاسسيات المرتقبة  في أفق 2014,  أوغير ذالك من المخططات العزيزية الجهنمية الغامضة , البعيدة الأغوار.       فهو تلميد لنفسه في (اللوك) باالسنغال ,قبل تتلمده على أعل ومعاوية , من العارفين بالحيل وفنون الأنتقام المشروع وغير المشروع.   فاحذريا أخي المزيد من الضرر وبادربطلب العفو, في التوقيت الملائم,قبل فوات الأوان.  

    فثمة قوس مفتوح,  وبشروط من باب (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس),وإلا فان العاصفة الهوجاء في نفسي, قبل الطقس المباشر  على ارض الواقع, قد تهب , فلا أقبل عندها حوارا أو عفوا أو تجاوزا   وأرجح أن هذه العاصفة ستهب,فتقتلع جميع جماعة الأربعاء 3 اغسطس 2005 ,وجماعة يوم الأربعاء6 أغسطس 2008, ويوم الأربعاء /19/11/2008, يوم واحدا قبل نزع ملابسي  قسريا ,أمام  شرطي إمارتي, من  أصل نيبالي ويوم 30 نوفمبر 2008 يوم سلمت (وفاء لرغبتك في الظلم ودعواتك المستجابة), ليزج بي في السجن مباشرة في موكب( مهيب مثير), وغرمت 300مليون بعد العفو الرئاسي الهش يوم الأربعاء 8/5/2009 يوم خروجي من السجن الكريه والتذكير أيضا كان يوم صدور الحكم يوم الأربعاء 7نوفنمبر2007.       وليلة الأربعاء,بعد منتصف الليل, أي الموافق 6/2/2013 أدخلت السجن.       إ قرأ ان كنت -عرافا مشكلتك معي ومع ظلم المستضعفين وغيرهم , من خلال مشكلتك مع   أربعاء معاويه وسيد محمد ولد الشيخ عبد الله وعبد الفتاح , ولكن اللهم لا شماتة.           وقدتكون المؤمرات من أجل الحكم أو الخلاص من العوائق الحائلة دونه, مجرد خطط (غزوانية)على نهج (بط إديبوسات) الصلحاء الدهاة, فهما ذكاء وعمقا- يضربون برداء مليئ  من التراب, فيحققون الهدف ضدالخصم ,دون  جرح ظاهر.   وقديكون الجميع بدءا بجماعة الخطوط الجوية الموريتانية (من إدواعلي)وملف البنك المركزي( ثلاثي أسماسيد) وبعد ذالك الجماعة السابعيةالحالية , مجرد مخطط ذكي ينفذه عزيز بالنيابة عن غزواني – الرجل القوى بالنظام الإستبدادي القائم –عسى ان يخلو له المسرح. (يأيها الذين ءامنوا خذوا حذركم )