ولد مولود: حزبنا خرج من رحم الشعب الموريتاني
قال محمد ولد مولود إن اتحاد قوى التقدم خرج من رحم الشعب الموريتاني، وأشار إلى مرافقيه كدليل على أن الحزب يضم مختلف شرائح المجتمع..وأضاف رئيس اتحاد قوى التقدم،قبل قليل ، في حديث لبرنامج “حوار” ردا على سؤال لمقدم البرنامج تقي الله الأدهم حين سأله “من أي رحم خرج حزب اتحاد قوى التقدم” وعن علاقة الحزب بالشيوعية..
أن حزبه يقف مع المظلومين أين ما كانو،ويستمد أيديولوجته من واقع البلد..”نحن نقف ضد الظلم ..ضد الدكتاتورية ..ومع المظومين أين ما كانو هذه أيديولجيتنا”.
وحول الحوار اعتبر أن ما توصلت الأحزاب المحاورة من مكاسب هي مكاسب للجميع، إلا أنها لا ترقى إلى طموحاتهم،ورفة قول الصحفي أن المعارضة المقاطعة للحوار، والمعارضة المحاورة “كل في واد” مؤكدا أنهما في واد واحد إلا أن كل منهما يعتبر نفسه في الطليعة،أو في الأمام.
وقال محمد ولد مولود بأن المنسقية لم تتخذ موقفا بخصوص مبادرة مسعود ولد بلخير.
وأضاف بأن” السلطة الحالية قررت ـ من جانب واحد ـ بأن لا تطبق القانون..وأفسدت الحالة المدنية، بحيث بات من المستحيل القيام بانتخابات في أجلها (اكتوبر 2011)،القانون(الحالة المدنية،) فصل على شخص واحد(في إشارة للمسمى امربيه) و أصبح مدير الحالة المدنية هو كل شيء..وهذا ليس قانون وليس تنظيم ،الجواز عقد بين المواطن والدولة التي تأخذ ثمنه وتقول فجأة لا لم يعد مسموح لك باستخدام هذا الجواز، يمكن أن تستبدله، لكن تلغي العمل به قبل انتهاء صلاحيته فهذا ليس قانونا..
وحول شرعية البرلمان واستمرار ممثلي المعارضة في استلام رواتبهم منه رد محمد بأنهم يتخذون منه منبرا لإيصال الحقيقة في ظل التضييق الإعلامي ـ مع الشكر لللفزةـ وقضية النقود ” فليس هنا من يتهم بأنه يريدها ولو كنا كذلك لكنا في الجانب الآخر”..
وذكر ولد مولود أن شروط حزبه للمشاركة في الانتخابات بسيطة وعلى الجميع القبول بها، ومن أهمها :أولا أن تشكل حكومة توافقية، وأن تتم إعادة تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات و التأكد من صحة اللائحة الانتخابية.