مقاولوا الأحياء العشوائية يطالبون الهندسة العسكرية بتسديد مستحقاتهم
نظم العشرات من المقاولين وملاك الآليات والشاحنات الذين كانوا يعملون في مشروع تأهيل الأحياء الشعبية المعروف بالترحيل، وقفة صباح الإثنين أمام مبنى الهندسة العسكرية، على طريق اكجوجت مطالبين بحقوقهم.
المقاولون عبروا عن شكواهم من مماطلة الهندسة العسكرية، في دفع مستحقاتهم بعد أن أنجزو 90% من المشروع. كما أعربوا عن استيائهم من الحالة التي وصل إليها العمل حيث توقف المشروع فجأة مخلفا وراءه آليات معطلة ودائنين غير منصفين، وقالوا إن المشروع عندما توقف كانت أطرافه ثلاثة: الهيئة الحضرية، والهندسة العسكرية المنفذة الأصلية للمشروع، المقاولين المنفذين الفرعيين. وأن ديونهم يطالبون بها منذ عام. حمادة ولد أحمد اعل (متحدث باسم المجموعة) أكد أن ملفهم تمت إحالته إلى شرطة الجرائم الاقتصادية بتعليمات من رئيس الجمهورية، والتي أبلغت المعنيين بصفة غير رسمية، أنها انهت التحقيق في الملف بعد ثلاثة أشهر من التحقيق، وسلمته إلى المفتشية العليا للقوات المسلحة. وقد طلب المقاولون من الرئيس ولد عبد العزيز التدخل لانصافهم، بعد أن تم اتخاذ قرار بالاستغناء عن خدماتهم وتجاهل حقوقهم.
تقدمي