العلوية مهلة: شهادة صادقة لم یُدفع لها مقابل ولا یُرجی منها جزاء ولا شکورا

الزمان انفو – كتبت العلوية مهله:
داٸما، یسألني البعض ویشیر إليَّ البعض ویُتمتم اتجاهي البعض، ﴿لماذا تدعمین ؟، لماذا تدعم هذه السیاسیه ولد عبد العزیز؟، رغم ما تُعاني من الظُّلم سیاسيا ووظیفیا!!!﴾٠،
هَٰهُوَّ الجواب: لأني لست انانیة ولا منافقة ولا احسد ، من ناحیة ، ومن ناحیه اخری ، – ورغم انني زرت 37 دولة، ما بین الدراسة والتکوین ورحلات العمل- , لا أحب سوی موریتانیا وغُبارَها وجِبالَها ونخیلَها وشعبَها وعاداته والوانه واخلاقه وعلمه وجهله، وکرامته البدویة الاصیله الذي لا یملکها شعب سواه ، ووووووو٠
ومن الناحیة الثانیة ” ، اعجبت بالسید محمد ولد عبد العزیز، لطموحه، الذی جعله ینفض رجله من الغبار ” حسب الذي یذکرون من یعرفون سیرته الذاتیه قبل دخوله الجیش“ لیضع قدمه علی اسفل السلم وخلال 16 سنه یصل الی قمة الهرم ، بکامل الثقة، وخلا عشر سنوات یحقق من المشاریع الداخلیة ما لم یحقق خلا 55 سنة سبقته، ومن الدبلماسیة، مالم یحققه رٸیسا ولا ملیکا، قبله خلال 10 سنوات ” تربع علی الاتحاد الافریقي، ثم القمة العربیة التي لا تحضر الا خلال 2 سنتین علی الاقل، انجزها خلال 3 اشهر، و ووووووو وغیرها“ رغم انف معارضیه من عمالقة السیاسیین المثقفین المحنکین، الذین دخلوا المیدان قبله ب 55 سنه,
هٰٓهُوَّ الیوم ینزل عن الهرم بعد ان اتیحت له الفرصة بالثباة علیه، لیتیحها لغیره، بدون تأسف ، احتراما لدستور الشعب الذي صوت علیه والذي اوصله هو نفسه للکرسي الرٸاسي، لیخرج ایضا مرفوع الرأس، وترکها ایضا ضمن انجازاته٠
مع ان البطانة السیٸة التي ادخلته فی معمعه تهمیش القباٸل والاسر العریقة ورفض لقاء من یحملون اسماء العماء ، حتی ولوکانوا من انصاره، حیث قال بعضهم یوما و هو فی قمة هرم البطان، ﴿ ان فخامة الرٸیس محمد ولد عبد العزیز لا یرید أن یلقی من تحمل اسما لن نذکره ولکن ﴿ اسم العز والشرف والعلم والکرم ﴾، کان ذلک خلال حملة تعدیلات الدستور 2017 .
هذه البطانة سوف تحاذي الرٸیس القادم إن لم یکن منهم ، هذا ما یقلق المواطنین٠
فهنیٸا لفخامة الرٸیس محمد ولد عبد العزیز ، علی نجاحه الباهر و علی ما انجز لموریتانا ، و الذي ختمه باحترامه لدستور دولته الذي صوت علیه الشعب، وکذلک احترامه لیمینه الذی اقسم لشعبه٠

السٶال الثاني : این البدیل ؟؟؟
نسال الله الکریم رب العرش العظیم ان یبعد عنا بطانة السوء، التي اغوت هیدالة للقمع والسجن والقتل والنهب الف حالة، واجرفت بمعاویه للهاویه ، وحفرت لمحمد ولد عبد العزیز عشرین دهلیز٠
اللهم صل علی سیدنا محمد وعلی آله وصحبه وسلم.

الاستاذه العلویه مهله بنت الحضرامي ولد سیدي عبد الله ولد الحاج ابراهیم العلوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى