توظيف قبلي ضيق
الزمان انفو –
قبل ليالى قليلة اجتمع بعض رجال الأعمال، باسم قبيلتنا ،فى منزل النائب السابق خداد ولد المخطار.و قد حضر اللقاء اشريف ولد عبد الله و ابن اخته ول جيل و عبدو محم إلى جانب مضيف اللقاء ،و غيرهم من أسماء التجار و بعض المناصرين ،لهذا الفريق.و مع احترامى لهذه المجموعة الضيقة ،لا أدرى على أي أساس يحرص هؤلاء،على الاجتماع باسم”اسماسيد”،دواما و تكرارا،و دون توقف،حيث ينتهزون الآن، فرصة هذا الجو السياسي الانتقالي ،من أجل تمرير مصالحهم و تحالفاتهم، الضيقة الخاصة.أولا :الاجتماع لم يحضره، أحد من أعيان أسرة أهل الطيب،أهل سيد باب أو اهل اعبيدن أو غيرهم.ثانيا:الأسماء المذكورة، تورطت فى حلبة الأعمال و السياسة النفعية، إلى جانب الأنظمة المتعاقبة،و رغم ايجابيات بعضهم،إلا أنهم أثاروا الكثير من الصراعات الاجتماعية و السياسية العقيمة ،و بوجه خاص ،فى مدينتنا المركزية، أطار،كما فضلوا غالبا مساعدة مجموعتهم الأسرية المباشرة ،بدل التوازن و الانفتاح الايجابي المفقود،كما أن هؤلاء الحريصين على تصدر المشهد القبلي و توظيفه فى نطاق ضيق، يعانون من ضعف المستوى الثقافي، و لا يرحبون بضعفاء قومهم، فى مجالسهم التمييزية الاسترزاقية ،الموالية للمتغلبين سلطويا،دون قيد أو شرط .ثالثا:عندما يجتمع هؤلاء، يطلقون بعض الخدع الرنانة ،مثل مساعدة ضعفائهم و معالجة مرضاهم و محاولة خلق إطار منظم لذلك،دون أن يتبع ذلك فعل ملموس ،غالبا،للأسف.فما الفائدة من ركوب حاجة، ذوى الأرحام و مأساتهم،دون أن يتبع ذلك ،بصورة منظمة ،عمل اجتماعي ميداني ملموس!.رابعا:هذه الصرعات الملأية المكشوفة المنحازة ،لا تمثلنى،فلا الحظ حالفها فى انتخابات أيار ٢٠١٨،بسبب التردد و الجبن،و لا النصر كلل مبادرة المأمورية الثالثة الانتحارية.إذن كفانا من ألاعيب التجار و اجتماعات سمسرة قبيلة “اسماسيد” الشرفاء.و أنصح بعض إخواننا، بمراجعة التاريخ،فتقمص دور قيادي ،دون مؤهلات و مبررات مقنعة ،ظل دائما فاشلا.
بقلم: عبدالفتاح ولد اعبيدن