نواكشوط: احذروا فتاة تمتهن التحايل على المسؤولين ورجال الأعمال – صورة
الزمان انفو – شاب في عقده الثالث يتوقف بسيارة رباعية الدفع حديثة قرب فندق وصال لتصعد معه فتاة بيضاء رشيقة غاية في الأناقة تفوح منها رائحة زكية..
– عمري كيفك؟
– عمرك اليوم سينتهي إذا لم تعيدي لي المال الذي سرقت مني بالحيلة قبل أسبوع..
قالها “محمود” وهو يقبض على معصمها بقوة وهي تتأوه..
-اترك يدي سأعيد لك فلوسك..لدي في الحقيبة ..
-كان بإمكاني ايستدعاء شباب لاغتصابك وضربك ورميك خارج المدينة حتى تتلقين درسا لا ينسى..
وأخرجت رزمة من النقود من فائة ألف جديدة لتقدم له عشرة منها كانت قد أخذتها منه بدعوى أن لديها مشكلة ستستفحل إذا لم تجد المبلغ تلك الليلة ودخلت مع الإلحاح عليه ليأتي معها لتحية الوالدة وبعدها تذهب معه إلى حيث يريد..
رفض الدخول..وحين سئم انتظارها دخل ليقتفي أثرها دون جدوى فقد كان حائطا كبيرا به فتحة من الخلف ولا وجود لاي ساكن؛ أما هي فقد اختفت واطفأت هاتفها..
وتكررت القصة مع عدد من رجال الأعمال والسياسيين حسب ما صرحت له به كي يحررها من ورطتها بعد أن ضغط على زر إغلاق نوافذ وأبواب سيارته المظللة وأطلق عجلاتها للريح..ملوحا بسكين كانت تحت المقعد ومهددا بذبحها إذا لم تحكي له عن تجربتها في الإبتزاز والتحايل وعدد الضحايا..
وطالب رجل الأعمال الشاب الذى حكى القصة ل “الزمان انفو” من الجميع الحذر منها قائلا ” ادعو الرجال أن يحذروا من تلك الفاتنة المنقبة العشربنة التي تتواجظ أحيانا قرب فندق وصال وسط انواكشوط وطوار قرب موري سانتر أو قرب السفارة الأمريكية..وخصوصا أولئك المدمنين على اللهاث خلف البنات بسبب سياط الجنس التي لا تكف عن لسعهم رغم تعدد الزوجات واستمراء الخيانة..حفظنا الله..”
ملاحظة: الصورة تقرب لكم شكل الفتاة ونوعية هاتفها وحقيبتها هذه الأيام.