مدونة تسطر أروع الكلمات بمناسبه عيد الحب

الزمان انفو_ أكملت الثلاثين اليوم !!!! .. كنت انتظرها بفارغ الصبر!! وكان انتظاري لها بحجم خوفي منها … من ماذا بعد الثلاثين؟!!

في صغري ….
دونتُ في دفتري الصغير اﻻزرق بحجم الكف !عدة أمنيات أرغب بتحقيقها حينما أكبر! ، وأرسم في الصفحة المقابلة لكل أمنية ، هيئتي الشكلية… و ابتسم ..
_أتسائل : ماذا لو كان باستطاعتنا شراء الأحلام ؟ ، أو أن تُهدانا صُدفة قرب شجرة عيد الميلاد ! .._
كبرتُ و لم تتحقق أياً من هذه الأمنيات ، “ما أسهل التمني” ههه!
تتسائلون ماذا اصبحتُ اﻵن ؟
أصبحت “الثلاثينية” التي ﻻ تزال تحلُم ..
و تزرعُ الذكريات و الأحلام بكفها دون تحقيق ! .
___________
عن عيد الحب :
تقول غادة السمان : الحب في مدينتنا عورة يا صغيرتي… فاستري قلبك بفستان طويل !!
تقول كذلك ماري القصيفي متسائلة : ما المنطق في أن تكون ممارسة الحرب بطولة وممارسة الحب خطيئة ؟!!!
وتقول أحلام مستغانمي في روايتها “ذاكرة الجسد ” و على لسان حال الكثيرات :
جاء عيد الحبّ إذن..
فيا عيدي وفجيعتي ، وحبي وكراهيتي ، ونسياني وذاكرتي ، كلّ عيد وأنت كلّ هذا..
للحبّ عيد إذن.. يحتفل به المحبّون والعشّاق ، ويتبادلون فيه البطاقات والأشواق ، فأين عيد النسيان سيّدتي ؟
هم الذين أعدّوا لنا مسبقاً تقويماً بأعياد السنة ، في بلد يحتفل كلّ يوم بقديس جديد على مدار السنة.. أليس بين قدّيسيهم الثلاثمائة والخمسة والستين.. قديس واحد يصلح للنسيان ؟
مادام الفراق هو الوجه الآخر للحبّ ، والخيبة هي الوجه الآخر للعشق ، لماذا لا يكون هناك عيد للنسيان يضرب فيه سُعاة البريد عن العمل ، وتتوقّف فيه الخطوط الهاتفيّة ، وتُمنع فيه الإذاعات من بثّ الأغاني العاطفية.. ونكفّ فيه عن كتابة شعر الحبّ !
……. .
تقول أيضا بكل كبرياء وشموخ أنثى ! : “أحبيه كما لم تحبه امراة من قبل! وانسيه كما ينسى الرجال !!”
_________
هناك حكمة في مصادفة ميلادي مع تاريخ اليوم!!
Anyway:
كل عتبة من الثلاثين وانا مبتسمة ! .. كل عتبة من الثلاثين وأنا اقترب مني أكثر فأكثر .. كل عام وأنا اشبهني فقط! .

من صفحة امغيلي محفوظ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى