لقائى مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز
الزمان انفو_
بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن
/يوم الإثنين الموافق 7/8/2017اتصلت على استندار الرئاسة .قلت لصاحب الموزع ،قل للرئيس،إننى أريد لقاءه .قال لى سأبلغه، لكن الشبكة عندك ضعيفة.و فعلا اتصالى معه كان من واد اتويزكت ،10كلم ،شمال أطار.و عندما وصلت أطار ،اتصل علي صاحب الموزع ،قال لى سأحول لك مكالمة.فإذا بمدير الديوان المساعد،معالى الوزير السابق اديابيرا.سلم علي و قال لى ،الرئيس يطلبك الآن للقاء ،قلت له أنا الآن فى أطار .و بعد اتصاله مجددا مع الرئيس ،حدد لى مدير الديوان المساعد، اللقاء صباحا،فى اليوم الموالى،8/8/2017.
و للتذكير هذا اللقاء كان مباشرة ،بعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية .
و فعلا التقيت بالرئيس محمد ولد عبد العزيز فى مكتبه بالرئاسة زوالا،و كان لقاءا أخويا طيبا،و قال لى ما جرى لك من متابعة و سجن لم أساهم فيه يوما،و ارتحت لهذا الكلام،و قلت له ،أريد أن أحج هذا العام،قال لقد اكتملت الائحة عندهم هذا العام،لكن فى السنة القادمة،سيتم ذلك بإذن الله،و فعلا بمناسبة حج ٢٠١٨ اتصل علي يوم عيد الفطر ، مدير الديوان ،السيد أحمد ولد باهي،و تمكنت فعلا من الحج رفقة الشخص،الذى حددت له إسمه .
و كان لقائى هذا ،مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز،لقاءا وديا هادئا و إيجابيا،و تم خلاله نقاش بعض جوانب الشأن العام .
وددت الإشارة لهذا اللقاء و الإحسان و التقدير،الذى أحاطنى به الرئيس محمد ولد عبد العزيز،رغم طبيعة خطى التحريري المستقل.
و بعد أداء الحج، اتصلت عليه أيضا، من مكة المكرمة .
و قد فهمت من خلال هذا اللقاء،أن اللقاء مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز ،لا يحتاج إلى وساطة،خصوصا إذا كان صاحب الفخامة مستعد فى المقابل .و عندما تكون مرنا هادئا ،يكون مستعدا لمحاورتك ،فى جميع المواضيع .
و فى هذا المقام أقول،الرئيس محمد ولد عبد العزيز،مهما كانت عثرات و نواقص حكمه،احترامه لضمانات التناوب فى الدستور و العمل على تكريس هذا التناوب ،بطريقة سلمية،تدل على واقعيته و حكمته .
و قد حرصت على البوح بهذا اللقاء،حرصا على الاعتراف بالجميل و تشجيع المعروف و التواصل بين مسيرى الشأن العام و الصحافة المستقلة،و عسى أن تكون سنة حسنة ،بإشراك عناصر من قطاع الصحافة المستقلة، كل عام فى الوفد الرسمي للحج،على غرار تعامل الدولة الموريتانية فى شأن الحج سنويا،مع كل القطاعات،و أما استقلالية الخط التحريري،فمسألة يكفلها القانون.