أطار:انطلاقة الأيام الثقافية فى زاوية “أعل الشيخ”
أشرف، الجمعة، وزيرالشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد النيني على انطلاقة فعاليات الأيام الثقافية التي تنظمها جمعية الارشاد والتراث التى ترعاها زاوية قطب الصوفية الكبير “”أعل الشيخ ولد أمم”” فى مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار شمال البلاد.
ويستهدف تنظيم هذه الايام المساهمة في نشر وتعزيز ثقافة الإعتدال ونبذ الغلو والتطرف.
وفي كلمة أفتتاح اللقاء أوضح الوزير مكانة التصوف في بلاد شنقيط معتبرا أنه يشكل والمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية مرجعية ثقافية لشعبناالمسلم.
وبين مايتميز به التصوف من دعوة للسلام والتآخي وحب الخير للناس زرع روح التسامح بين المسلمين.
واستعرض وزير الشئون الاسلامية والتعليم الاصلي مسيرة التقدم والنماء وما تحقق من انجازات في وقت وجيز بفضل الله عز وجل والعناية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز للاسلام والعلم والعلماء. وأوضح أهمية الأيام الثقافية التي قال إنها تشكل مرتكزا فكريا ينضاف إلى الجهود المستمرة لنشر ثقافة السلم والمواخاة
ونبذ العنف والغلو والانحراف وتقوية اللحمة الوطنية وزرع المحبة والتسامح والتعاون. وشكر جمعية الارشاد والتراث على جهودها في نشر ثقافة الوسطية والاعتدال .
وكان الأمين العام لجمعية الارشاد والتراث محمد تقي الله الأدهم قد أبرز في كلمته أن الأيام الثقافية تشكل وصفة للوقاية من الانحراف والغلو ودواء لمن غاصت قدماه في اوحال التطرف، واصفاالتظاهرة بأنها إسهام ومقاربة جديدة أمام استفحال وانتشار ظاهرة الغلو.
وعرف التصوف كما عرفه زكريا الانصاري بأنه علم تعرف به أحوال تزكية النفوس وتصفية الأخلاق وتعميم الظاهر والباطن لنيل السعادة الأبدية.
وشمل حفل الافتتاح عرضا حول مسيرة ونشاطات رابطة الارشاد والتراث وإلقاء محاضرة بعنوان التصوف وقاية من التطرف القاها الفقيه أحمد ولد أهل داود.
ويتضمن برنامج اليومين عرضا لقافلة النساء الجمالة وسباقا للابل والخيول.